ويلتقي الرئيس عباس

مستشار الامن القومي الامريكي يزور إسرائيل الأربعاء لمناقشة "النووي الإيراني"

تابعنا على:   06:20 2021-12-14

أمد/ تل أبيب: افاد موقع "واللا" العبري الاخباري، نقلا عن ثلاثة مسؤولين إسرائيليين، ان مستشار الامن القومي الامريكي جايك سوليفان يصل الاربعاء القادم الى إسرائيل، وسيجري سلسلة من الاجتماعات حول "الموضوع النووي الايراني"، وذلك على خلفية مخاوف اسرائيل من مفاوضات العودة الى الاتفاق النووي الجارية حاليا في فيينا بين إيران والدول العظمى.

ومن المتوقع ان يجتمع ساليفان مع رئيس الحكومة الاسرائيلية نفتالي بينيت، ووزير الجيش بيني غانتس ووزير الخارجية يائير لابيد.

وقال الموقع العبري، أن ساليفان سيزور رام الله وسيجتمع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وبحسب التقرير رفض البيت الابيض التعقيب على ما ورد اعلاه.

ومن جهة أخرى، عاد وزير الجيش الاسرائيلي بيني غانتس من زيارة في الولايات المتحدة، اجتمع خلالها مع نظيره الامريكي لويد اوستن ووزير الخارجية انتوني بلينيكن، واوضح غانتس في محادثاته هناك، انه أصدر اوامره للجيش الاسرائيلي لتجهيز خطة هجومية عسكرية ضد المنشآت العسكرية الايرانية.

وقال مسؤولون اسرائيليون بحسب التقرير بان غانتس حصل على انطباع أن لدى الامريكيين استعداد أكثر من الماضي لمناقشة اسرائيل حول قضايا مرتبطة بالاستعداد لعملية عسكرية ضد إيران. عشية زيارة غانتس الاخيرة لواشنطن، سربت وزارة الدفاع الامريكية الى وكالة رويترز بان الولايات المتحدة مستعدة لإجراء تدريبات مشتركة مع اسرائيل حول انشطة عسكرية ضد المنشآت النووية الايرانية.

عمل مستشار الأمن القومي لبايدن، خلال فترة أوباما، كأحد أعضاء الفريق الصغير الذي أجرى محادثات سرية مع إيران في سلطنة عمان أدت إلى توقيع اتفاقية جنيف المؤقتة لعام 2013. ثم اعتقد سوليفان أن الاتفاقية المؤقتة التي جمدت تخصيب اليورانيوم الإيراني مقابل تخفيف بعض العقوبات كانت حلاً جيدًا للأزمة النووية الإيرانية.

لذلك حتى هذه الأيام، سوليفان هو أحد المؤيدين داخل الإدارة الأمريكية للمقاربة القائلة إنه إذا لم يكن من الممكن العودة إلى التنفيذ الكامل للاتفاق النووي، فإن الولايات المتحدة ستحاول التوصل إلى اتفاق مؤقت مع إيران لتجميد اليورانيوم. تخصيب اليورانيوم بنسبة 60٪ مقابل بعض العقوبات.

أثار سوليفان هذه الفكرة بشكل عام في محادثات أجراها قبل أسابيع قليلة مع نظيره الإسرائيلي إيال حولتا. وقد أعربت إسرائيل عن معارضتها لمثل هذه الخطوة، ومنذ أن طرحت القضية لأول مرة في محادثات مع الأمريكيين، استمرت في إثارة القلق. وقال وزير الخارجية يائير لابيد لنظيره الأمريكي في لينكين في أحدث مكالمة هاتفية بينهما يوم الجمعة إن اتفاقًا مؤقتًا من هذا النوع سيكون مكافأة للإيرانيين.

اخر الأخبار