حملت الاحتلال الإسرائيلي مسئولية التصعيد وسقوط شهداء..

فصائل فلسطينية تحذر عبر "أمد": لن نقف مكتوفي الأيدي أمام هذه الجرائم

تابعنا على:   21:02 2022-03-31

أمد/ غزة- تقرير اخباري- صافيناز اللوح: تحاول إسرائيل من جديد فرض تصعيد على الأراضي الفلسطينية، وتوتر محتمل قد ينفذ على أرض الواقع خلال الفترة القادمة، متخذة من العمليات البطولية في الضفة الغربية ذريعة لشن عدوان جديد.

فصائل فلسطينية عقبت عبر "أمد للإعلام" على  الجرائم الإسرائيلية التي اقترفها جيش الاحتلال في جنين وبيت لحم.

منير الجاغوب رئيس المكتب الاعلامي في مفوضية التعبئة والتنظيم لحركة فتح "م7" قال خلال حديثه مع "أمد للإعلام"، إنّ الإسرائيليين يتحدثون 24 ساعة مع الجهات الأمريكية والأوروبية والعربية أنهم لا يريدون تصعيد في شهر رمضان المبارك، ولكن للأسف الشديد ما بقوم به الاحتلال واستفزاز الفلسطينيين هم الإسرائيليين.

وأضاف الجاغوب، أنّ اقتحام المدن الفلسطينية، وصباحاً اقتحام جنين وسقوط 3 شهداء، اقتحام بن غفير للمسجد الأقصى المبارك وإخراج فيديوهات مستفزة للفلسطينيين، وكل ذلك يقولون نريد تهدئة ولا نريد تصعيد، فمن يصعد هم الإسرائيليين.

وشدد، أنّ المستوطنون منتشرون في شوارع الضفة الغربية، وقاموا بتكسير سيارات الفلسطينيين ويعتدون عليهم بالسلاح، ويقولو الإسرائيليون لا نريد تصعيد، وهذا واضح جداً أن الاحتلال لديه قرار بالتصعيد في شهر رمضان ولكنه يريد عكس الآية على الفلسطينيين أنهم خلف التصعيد.

وأضاف لـ"أمد"، أنّ من خلق التصعيد هم المستوطنين وجيش الاحتلال، الذي يقوم بحمايتهم والذي قتل 3 فلسطينيين بدم بارد في جنين.

وأشار، إلى أنّ التصعيد الإسرائيلي أتى قبل العملية التي وقعت في بني براك، فالمستوطنين مزعوا الاطارات في اسكاكا وبورين وهتسار وفي مسافر يطا.

حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس قال في اتصال مع "أمد للإعلام"، إنّ اقتحام مخيم جنين من جيش الاحتلال الإسرائيلي وارتقاء شهيدين هي جريمة جديدة يرتكبها ضد ابناء شعبنا، وتقابلها بطولة وبسالة المقاومين في المخيم الذين تصدو لقوات الاحتلال.

وأكد قاسم، أنّ الردّ على هذه الجريمة الإسرائيلية النكراء هو تصعيد المقاومة والمواجهات مع الاحتلال ومستوطنيه، وليعلم أنّ دماء أبناء شعبنا ليست رخيصة.

وتابع، أنّ جرائم الاحتلال المتواصلة تنذر بانفجار شامل، سيكون أقوى بأسًا وأشدّ إيلامًا، ينخرط فيه أبناء شعبنا في كلّ ربوع أرضنا المحتلة.

وشدد، أنّ استمرار التصدّي للاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه بكلّ الوسائل المتاحة حتى التحرير والعودة.

ومن جهته، تحدث الناطق باسم حركة الجهاد في الضفة الغربية طارق عز الدين مع "أمد للإعلام" حول جريمة الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين والضفة الغربية.

وقال عز الدين إنّ مدينة جنين ومخيمها يخوضون مواجهة جديدة مع الاحتلال الإسرائيلي، وشهداءها أثبتوا أنهم جاهزون لتقديم كل ما يملكون من أجل حقهم المقدس. 

وشدد، "تصريح الأمين العام للحركة زياد النخالة يؤكد، أن المقاومة وفي مقدمتها حركة الجهاد التي لن تقف مكتوفة الأيدي أمام جرائم الاحتلال". 

وأوضح، أنّ "المقاومة الفلسطينية موحدة وجاهزة الدفاع عن أبناء شعبنا ومقدساتنا، ولن تسمح للاحتلال بالاستفراد بشعبنا في الضفة والقدس والداخل". 

وأكمل حديثه لـ"أمد"، أنّ الاحتلال الإسرائيلي، يعطي الإذن لاقتحام الأقصى، ويقتحم ويقتل في جنين، وتتصدى له كتيبة جنين، فيما يخرج فدائي في بيت لحم للانتقام لدماء أبناء شعبنا، وهو يواجه شعبنا الحي الذي يدافع عن كرامته، وأن تعدد وتنوع العمليات البطولية دليل على وحدة المقاومة، للرد والانتقام.

ودعا عز الدين، إلى تشكيل قوة موحدة تستند إلى المقاومة، لأن وحدتنا هي سر ثباتنا وانتصارنا.

وزفت كتائب شهداء الأقصى - لواء العامودي خلال حديث ابو محمد المتحدث باسمها مع "أمد للإعلام"، كوكبة جديدة من شهداءنا هناك في الضفة الغربية.

وقال أبو محمد،  "على إسرائيل أن تدفع ثمن جرائمها وما يجري في الداخل المحتل من عمليات فدائية فردية شبه يومية، تؤكد أنّ الاحتلال سيدفع ثمناً غالياً ضد جرائمه".

وأوضح، كتائب الأقصى - لواء العامودي نؤكد، أنّ القادم أعظم في شهر رمضان، وعلى العدو الإسرائيلي أن يفهم الرسالة جيداً، شهر الجهاد والاستشهاد قادم والرسالة ستكون واضحة للجميع فيه.

وتابع لـ"أمد"، أن دعوة أطلقناها منذ اللحظة الأولى، إلى أبناءنا في كتائب الأقصى، بالنفير، والاشتباك الدائم مع الاحتلال أينما وجد، وكانت هناك دعوة للفلسطينيين في الداخل بأن ينتفضوا

وشدد، أنّ المقاتل الفلسطيني لا يحتاج لسكين أو كلاشنكوف، فهناك وسائل أخرى يمكن استخدامها مثل المفك كما حدث بعملية غوش عتصيون في بيت لحم اليوم، أو دراجة نارية للدهس، فنحن سنقاتل العدو الإسرائيلي أينما وجد.

وفي رسالة له وجهها للأمن الفلسطيني في الضفة الغربية قال أبو المتحدث باسم كتائب الأقصى- لواء العامودي، رسالتنا واضحة لأبناء الأجهزة الأمنية، الشين يمتلكون السلاح في أيدهم ان يتم توجيهه للاحتلال ومستوطنيه.

وأضاف، على العدو أن يعلم جيداً أنه سيدفع ثمن جرائه ضد شعبنا الفلسطيني، وما يقوم به بن غفير لن يجلب لهم سوى زيادة عملياتنا ضد الاحتلال، لأنّ القدس خط أحمر والضفة كما القدس.

وأكد، على مدار أكثر من 10 ايام أعلنا حالة الاستنفار القصوى في صفوف عناصرنا، وجاهزون للرد على اي جريمة يرتكبها الاحتلال بحق شعبنا، والفصائل بشكل عام جاهزة دائماً للرد على اي جريمة بأي معركة قادمة.

وقال طلال أبو ظريفة عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية خلال اتصال مع "أمد للإعلام"، إنّ الضفة الغربية جزء لا يتجزأ في الكل الوطني الفلسطيني في اطار مواجهة جرائم الاحتلال الإسرائيلي.

ونوه أبو ظريفة، أنه إذا استمر بهذه الجرائم سواء في القدس وجنين والضفة الغربية فكل الخيارات تكون مفتوحة أمام شعبنا الفلسطيني في مواجهة هذا الارهاب المنظم الذي يمارسه الاحتلال تحت مرأى ومسمع المجتمع الدولي الصامت على هذه الجرائم.

وشدد، أنه لا خيارات أمامنا سوى مواجهة هذا الاحتلال، اشا ما استمر بهذه الجرائم، فإنّ حالة الهدوء لن تستمر في قطاع غزة وبالتالي هو من يتحمل المسئولية الكاملة عن التداعيات التي يمكن أن ترتب على استمرار هذه الجرائم المتواصلة.

وأكمل، أنّ الاحتلال الإسرائيلي هو الذي يصعد في الأراضي الفلسطينية وليست الفصائل، وبالتالي لا يوجد خيارات أمام الفصائل وكافة التشكيلات العسكرية، سوى أخذ هذه الممارسات على محمل الجد، وعليها أن تكون جاهزة لممارسة أي حماقة يمكن أن يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحق المقدسات، في ظل التهديد بالاقتحامات بشهر رمضان أو ما يجري في جنين والنقب، وباقي اراضي الضفة.

واستدرك بالقول، بالتأكيد لا تتحمل الفصائل مسئولية التصعيد، ومن يتحملها هو الاحتلال وبالتالي لا خيارات أمام شعبنا وقواه السياسية أو العسكرية سوى الدفاع الأرض والمقدسات في مواجهة الجرائم، وهو دفاع مشروع ومكفول بكافة القرارات والمواثيق الدولية 

وطالب أبو ظريفة عبر "أمد"، من المجتمع الدولي التدخل لوضع لهذه الجرائم الإسرائيلية، وسرعة تأمين الحماية لشعبنا الفلسطيني.

مؤمن عزيز عضو المكتب السياسي لحركة المجاهدين، أكد أنّ، العدو الإسرائيلي يحاول من خلال الاقتحامات لأراضينا في الضفة أو المسجد الأقصى، استمرار حملات التهويد والاستيطان وعمليات التقسيم الزماني والمكاني للمقدسات الإسلامية، بالإضافة إلى محاولته كسر إرادة شعبنا الفلسطيني، وينال من إرادة مقاوميه الصلبة.

وقال عزيز خلال حديثه مع "أمد للإعلام"، إنّ مثل هذه الاقتحامات وهذه الإجراءات لن تنال من أبناء شعبنا الفلسطيني، والذين خرج منهم الاستشهاديين الذين نفذوا عمليات داخل إسرائيل.

وأضاف، أنّ كل مدننا المحتلة تنبض بالشباب الفلسطيني الحي والثائر والذي لا يقبل أن يبقى هذا المحتل على ارضه، ويعمل بكل قوة على دحره عن أرضنا

وشدد، على أنّ المقاومة الفلسطينية في كل وقت وفي كل ميدان، تقول كلمتها أنها على جهوزية لأي حماقة إسرائيلية قد يمارسها الاحتلال الإسرائيلي والذي بات يعلن جيداً أنّ الفلسطيني لن يسكت على جرائمه بأي منطقة من مناطق تواجده.

اخر الأخبار