رحيل الرفيق زياد محمد صادق العارضة ( أبو ياسر) ( 1954م – 2022م )

تابعنا على:   17:33 2022-04-27

لواء ركن/ عرابي كلوب

أمد/ المناضل/ زياد محمد صادق العارضة من مواليد بلدة عرابة قضاء جنين عام 1954م. سافر مع والده الى العراق وهو طفل صغير حيث كان والده يعمل مدرساً هناك، أنهى دراسته الأساسية والاعدادية والثانوية في مدارس بغداد ومن ثم التحق بالجامعة والتي حصل منها على شهادة بكالوريوس تجارة قسم محاسبة.
التحق بصفوف الثورة الفلسطينية جبهة التحرير العربية عام 1972م وأصبح عضواً في المكتب الطلابي للجبهة، وعضواً في الهيئة الادارية للاتحاد العام لطلبة فلسطين – فرع العراق، عضو مكتب تعبئة وتنظيم في الجبهة، مسؤول التوجيه السياسي في معسكر التحرير التابع للجبهة، وأصبح مسؤولاً عن ساحة اليونان للجبهة.
مع عودة قوات الأمن الوطني الفلسطيني الى ارض الوطن عام 1994م وانشاء السلطة الوطنية الفلسطينية عاد الى ارض الوطن وعمل في وزارة المالية.
أصبح عضواً في اللجنة المركزية ومن ثم عضواً في المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية، وممثل بلجنة الانتخابات، وعضو المجلس الوطني الفلسطيني.
الرفيق/ زياد العارضة متزوج وله من الأبناء ( ياسر، ميرنا ).
صباح يوم الأحد الموافق 24/4/2022م فاضت روحه الى بارئها عن عمر يناهز ال(70) عاماً قضاها مناضلاً من اجل الحرية، وتمت الصلاة على جثمانه الطاهر في مسجد النور ببلدة عرابة ومن ثم شيع الى مأواه الأخير.
رحم الله الرفيق/ زياد محمد صادق العارضة ( أبو ياسر ) وأسكنه فسيح جناته.
ونعت الجبهة العربية الفلسطينية في بيان صدر عن مكتبها الاعلامي الرفيق/ زياد العارضة، معاهدة الرفيق ( أبو ياسر ) على مواصلة النضال من أجل تحقيق كامل أهداف شعبنا، ومؤكدة أن المبادئ والقيم التي آمن بها والأهداف السامية التي قاتل من أجل تحقيقها ستبقى نبراساً ومرشداً تضيء لنا الطريق.
وجاء نص النعي كالتالي:
بيان نعي صادر عن 
الجبهة العربية الفلسطينية 
قال تعالى: "مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً " صدق الله العظيم
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره وبمزيد من الحزن والأسى، تنعي الجبهة العربية الفلسطينية إلى أهلنا في مدينة جنين وكافة مدن وقرى ومخيمات الضفة الغربية والى عموم شعبنا الفلسطيني في كل مكان 
الرفيق المناضل: زياد محمد صادق العارضة "أبو ياسر "
عضو المكتب السياسي للجبهة العربية الفلسطينية
عضو المجلس الوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية 
الذي وافته المنية صباح اليوم الاحد 24/4/2022م، عن عمر يناهز 70 عاما قضاها مناضلاً ومقاتلاً من اجل الحرية والكرامة، وكان رحمه الله رمزا للعطاء والصبر والنضال الدؤوب من اجل تحقيق أهداف شعبنا الوطنية الثابتة، مكرساً حياته من اجل خدمة شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة ليترك خلفه إرثا كبيراً من المواقف البطولية والوطنية.
إننا في الجبهة العربية الفلسطينية ونحن نودع الرفيق المناضل زياد العارضة "أبو ياسر" فإننا نعاهده على مواصلة النضال من اجل تحقيق كامل أهداف شعبنا، مؤكدين لروحه الطاهرة إن المبادئ والقيم التي آمن بها والأهداف السامية التي قاتل من اجل تحقيقها ستبقى مرشداً ونبراساً تضيء لنا الطريق.
إننا وبقلوب يعتصرها الألم نتوجه لأهلنا في جنين والى كل أصدقاء ورفاق وعائلة الشهيد وأبنائه بأصدق مشاعر العزاء والمواساة سائلين المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته وان يسكنه فسيح جناته.
رحمك الله يا رفيقنا المناضل.. وأسكنك فسيح جناته مع الأنبياء والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.. وإنا على العهد سائرون، ومعاً وسوياً من اجل الحرية والاستقلال والديمقراطية

واستقبلت الجبهة العربية الفلسطينية بالضفة الغربية جموع المعزين بوفاة المناضل / زياد العارضة في بيت العزاء الذي أقيم في فندق الزهراء بمدينة رام الله .
وحضرت جموع غفيرة من المواطنين والعائلات والعشائر والوجهاء والشخصيات الاعتبارية والفصائل والقوى الوطنية للتعزية بوفاة المناضل زياد العارضة عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني  والذي انتقل إلى رحمة الله تعالى صباح يوم الاحد الماضي عن عمر يناهز 70 عاما .
وكان في استقبال المعزين الامين العام سليم البرديني وعدد من اعضاء المكتب السياسي واللجنة المركزية وقيادة ساحة الضفة الغربية .
وكان من أبرز الحضور إلى بيت العزاء عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الاحمد مقدماً تعازي حركة فتح وسيادة الرئيس محمود عباس بفقدان المناضل العارضة ، مشيدا بمناقب الفقيد ودوره الوطني وتمسكه بمبادئه واهدافه التي امن بها شعبنا في سبيل الحرية والكرامة والخلاص من الاحتلال ، كما قدم تعازيه الحارة لعائلة الفقيد وذويه متمنيا لهم الصبر والسلوان .

كلمات دلالية

اخر الأخبار