حرب أوكرانيا

تطورات العملية العسكرية الروسية في يومها الـ(66).. أول بأول

تابعنا على:   09:12 2022-04-30

أمد/ عواصم: دخلت العملية الخاصة الروسية بأوكرانيا يومها الـ66، ويواصل الجيش الروسي تنفيذ عمليته الخاصة وتدمير المواقع والتجمعات العسكرية الأوكرانية، فيما يصعّد الغرب بإمداد كييف بالمزيد من الأسلحة والعتاد الحربي والذخائر.

الدفاع الروسية: المتطرفون الأوكرانيون يخططون لتفجير سد واتهام القوات الروسية بذلك

أعلنت وزارة الدفاع الروسية يوم السبت، أن النازيين الأوكرانيين يحضّرون لاستفزازات جديدة تتمثل بتفجير سد نيكولايفسكي، واتهام الجيش الروسي بذلك.

وقال رئيس مركز مراقبة الدفاع الوطني الروسي الفريق أول ميخائيل ميزينتسيف إنه "في مدينة مارغانيتس بمنطقة دنيبروبتروفسك، قام مسلحون من القوات المسلحة الأوكرانية بتلغيم سد نيكولاييف، الذي يخطط النازيون بأنفسهم لتفجيره، وإلقاء اللوم على الوحدات المتقدمة للقوات الروسية".

وأكد أنه في حال تفجير السد، ستغرق المدينة والبلدات المجاورة، حيث يعيش أكثر من 45 ألف شخص.

وأضاف أنه "بعد فيضان المياه، ستتضرر البنى التحتية والمرافق الحيوية في جميع أنحاء المنطقة التي غمرتها الفيضانات، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور حاد في الوضع الصحي والوبائي وانتشار الأمراض المعدية في منطقة نيكوبول".

ونوه إلى ان الوضع يتفاقم الآن بسبب عدم توفر الرعاية الطبية ونقص الأدوية.

إعلام: ماكرون يتعهد لزيلينسكي بتعزيز المساعدات العسكرية والإنسانية لأوكرانيا

ذكرت قناة "بي إف إم تي في" الفرنسية، نقلاً عن مصادر، أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعهد، في محادثة هاتفية مع نظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، بزيادة المساعدات العسكرية والإنسانية لكييف.

وأجرى رئيسا فرنسا وأوكرانيا محادثة هاتفية يوم السبت.

ووفقًا للقناة، فقد وعد ماكرون زيلينسكي بـ"تعزيز المساعدات لأوكرانيا من الأسلحة الدفاعية والدعم الإنساني".

في أوائل فبراير، زار ماكرون موسكو لإجراء محادثات مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين. وفي اليوم التالي، زار الرئيس الفرنسي كييف. بعد الحوار في موسكو، وأجرى ماكرون وبوتين محادثات هاتفية بشكل منتظم. يحافظ ماكرون أيضًا على اتصالات مع زيلينسكي.

وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الفرنسية إن الرئيس الفرنسي لا يستبعد إمكانية زيارة جديدة لأوكرانيا، لكنه يعتقد أن الوقت لم يحن بعد لمثل هذه الرحلة.

هذا وتواصل القوات المسلحة الروسية، منذ 24 شباط/فبراير الماضي، تنفيذ العملية العسكرية الخاصة لحماية إقليم دونباس، جنوب شرقي أوكرانيا.

الدفاع الروسية: تدمير4 منشآت عسكرية تضم مواقع قيادة وأنظمة إطلاق صواريخ ومحطة رادار

قالت وزارة الدفاع الروسية إنه تم إسقاط 18 مسيرة وتدمير منشآت عسكرية أوكرانية منها مواقع قيادة، وبطارية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومحطة رادار فضلا عن تصفية مراكز تجمع المسلحين.

وجاء في التقرير اليومي لوزارة الدفاع الروسية عن سير العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا بيومها الـ66:

- خلال الليل تم تدمير خمسة منشآت عسكرية في أوكرانيا، من بينها: مستودعات للذخيرة والوقود بالإضافة إلى مركز تجمع عسكري للمسلحين وذلك باستخدام صواريخ جوية عالية الدقة.

-استهدفت المقاتلات الجوية الروسية تسعة مناطق لتركز المعدات العسكرية وتجمع المسلحين كما تمت تصفية أكثر من 120متطرفا بالإضافة إلى تدمير أربع دبابات وست عربات مدرعة.

-تم تدمير أربع منشآت عسكرية أوكرانية: موقعان لقيادة القوات المسلحة الأوكرانية، وبطارية من أنظمة إطلاق صواريخ متعددة ومحطة رادار.

-خلال الليل استهدفت المدفعية الروسية 389 هدفا عسكريا أوكرانيا، من بينها: 35 نقطة قيادة، و 41 معقلا، و 169 منطقة تمركز للمعدات العسكرية والمسلحين، و 33 موقعا للمدفعية، بالإضافة إلى 15 مستودعا للأسلحة الصاروخية والمدفعية والذخيرة.

-دمرت أنظمة الدفاع الجوية الروسية 18 مسيرة أوكرانية، بما في ذلك ثلاث طائرات من طراز Bayraktar TB-2 .

-خلال الليل تم إسقاط صاروخين أوكرانيين من نظام إطلاق الصواريخ المتعدد Smerch فوق منطقة دونيتسك الشعبية ومنطقة خاركيف.

-منذ بداية العملية العسكرية الخاصة، تم تدمير ما يلي: 142 طائرة، و 112 مروحية و 658 طائرة بدون طيار، و 279 منظومة صواريخ مضادة للطائرات، و2656 دبابة ومركبات قتالية مصفحة أخرى، و307 قاذفة صواريخ متعددة، و 1189 بنادق مدفعية ميدانية وقذائف هاون، بالإضافة إلى 2492 وحدة من المركبات العسكرية الخاصة.

تحذيرات من حرب عالمية جراء الاستراتيجية الأمريكية لإضعاف روسيا

حذرت مجلة "Foreign Policy" من أن استراتيجية إضعاف روسيا، التي اختارتها الإدارة الأمريكية الحالية، قد تؤدي إلى تحول الأزمة الأوكرانية إلى حرب عالمية.

وكتبت المجلة في مقالة نشرت يوم الجمعة أن الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن طريق استخدام "استراتيجية إضعاف روسيا" قد يحول الحرب في أوكرانيا إلى حرب عالمية". وذكرت أن بايدن وحلفاءه اتخذوا في وقت سابق من هذا الأسبوع سلسلة من التغييرات الراديكالية التي تحول سياستهم لمساعدة أوكرانيا في الدفاع ضد روسيا إلى "سياسة تقويض قدرة ونفوذ روسيا نفسها".

وبحسب المجلة، يعبر عدد من الخبراء عن مخاوفهم من أن الغرب بفعله ذلك "لا يترك أمام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أي خيار سوى الاستسلام، أو مضاعفة جهوده العسكرية، مما يزيد من احتمالية توسيع حربه إلى خارج أوكرانيا".

ونقلت المجلة عن شون موناغان، الخبير في مركز الأبحاث الدولية والاستراتيجية بواشنطن قوله: "برأي الكرملين يسعى الغرب لإلحاق أضرار بروسيا. وكان ذلك يجري بشكل غير علني، والآن يتحدثون عنه علنا. إذا قمت بدمج هذا مع تعليق بايدن في بولندا الشهر الماضي بأن هذا الرجل (بوتين) لا يمكنه البقاء في السلطة، فيحول كل ذلك هذه الحرب الإقليمية إلى مواجهة أوسع، ويمكن أن يجعل الأمر أكثر صعوبة، أو حتى مستحيلا في الوقت الحالي، التفاوض على تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا".

من جانبه يرى المحلل السابق في دائرة المخابرات المركزية الأمريكية، جورج بين، أن إدارة واشنطن تخاطر بالنسيان أن "المصلحة الوطنية الرئيسية للولايات المتحدة هي منع وقوع نزاع نووي مع روسيا". وأضاف: "توجد لدى روسيا الفرصة للتأكد من أنه إذا خسرت فإن الجميع سيخسرون أيضا. قد يكون هذا ما نتجه نحوه الآن. ويمكن أن يكون هذا المنعطف خطيرا".

كما نقلت المجلة عن تصريح لدبلوماسي أوروبي رفض ذكر اسمه قوله: "إن ممارسة السياسة الهادفة لإضعاف بوتين أمر واحد، لكن إعلان ذلك رسميا أمر آخر. لذا يجب أن نوفر لبوتين فرصة للتوصل إلى تسوية سياسية، لذلك فإن هذه التصريحات (الغربية العلنية) غير مسؤولة على الأرجح".

ووجه الرئيس الأمريكي، جو بايدن، في وقت سابق من هذا الأسبوع، طلبا إلى الكونغرس لتخصيص 33 مليار دولار إضافي لمساعدة أوكرانيا في "مجالات الأمن والاقتصاد وتقديم المساعدات الإنسانية". وذكرت المجلة أن بايدن أعلن أيضا أن الإجراءات الجديدة تهدف إلى "معاقبة روسيا بسبب عدوانها وتخفيض خطر وقوع نزاعات في المستقبل"، في حين قال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، قبل عدة أيام من ذلك أن الولايات المتحدة تريد رؤية "روسيا ضعيفة لدرجة لم يعد بإمكانها عمل شيء مشابه لما عملته" في أوكرانيا.

موسكو تدعو واشنطن إلى وقف الاستفزاز في أوكرانيا

دعت السفارة الروسية لدى واشنطن، الولايات المتحدة، إلى التوقف عن نشر معلومات مضللة هدفها الاستفزاز تتحدث عن نية روسيا استخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا.

وجاء في بيان صادر عن السفارة الروسية: "لاحظنا اتهامات جديدة لا أساس لها من الصحة، أطلقتها ضدنا بوني جينكينس، نائبة وزير الخارجية لشؤون الرقابة على الأسلحة.. ونواجه مرة أخرى بشكل فج اتهامات بأننا نمتلك أسلحة كيميائية غير معلن عنها وننوي استخدامها. نود أن نذكر لبوني جينكينس أنه في سياق العملية العسكرية الروسية الخاصة (في أوكرانيا) تلقت وزارة الدفاع الروسية معلومات لا تقبل الشك بأن الولايات المتحدة كانت تستعد لاستفزازات لاتهام القوات الروسية باستخدام أسلحة دمار شامل في أوكرانيا. وأحد السيناريوهات المحتملة هو "حادثة مدبرة تحت راية كاذبة".  من الممكن أن يدور الحديث عن الاستخدام الحقيقي للأسلحة الكيميائية والبيولوجية مع وقوع إصابات بين السكان المدنيين. في الوقت نفسه فقد حددت وزارة الخارجية الأمريكية بالفعل مسبقا خطوات "التحقيق" وعينت مسؤولين لإجرائه".

وأضاف البيان: "ندعو واشنطن لتغيير رأيها والتخلي عن استفزازات قد تؤدي إلى مصرع عشرات الآلاف من الأوكرانيين وتسبب في وقوع كارثة إنسانية وبيئية".

وكان المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية الجنرال إيغور كوناشينكوف، قد أعلن سابقا، أن جهاز الأمن الأوكراني يستعد، بدعم من الدول الغربية، لتنفيذ استفزاز باستخدام مواد سامية ضد السكان المدنيين، وذلك لاتهام روسيا بارتكاب هذه الجريمة فيما بعد. وأشار كوناشينكوف إلى أنه لا يوجد ولا يمكن أن يوجد لدى الوحدات العسكرية الروسية المشاركة في العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا أي ذخائر كيميائية.

اخر الأخبار