نادي الأسير: (80) يومًا على إضراب المعتقل "خليل عواودة"

تابعنا على:   09:51 2022-05-21

أمد/ رام الله: أكّد نادي الأسير الفلسطينيّ يوم السبت، أن المعتقل خليل عواودة ( 40 عامًا) من بلدة إذنا- الخليل، يواصل معركة الأمعاء الخاوية، رفضًا لاعتقاله الإداريّ. 

والمعتقل عواودة واحد من بين ما يزيد عن 600 معتقل إداريّ، تعتقلهم سلطات الاحتلال الإسرائيليّ تحت ذريعة وجود "ملف سرّيّ" ، وتُنكّل بهم عبر عمليات الاعتقال المتكرر، فغالبية المعتقلين منهم هم أسرى سابقون أمضوا سنوات رهنّ الاعتقال الإداريّ. 

 ويواجه المعتقل عواودة بحسب نادي الأسير أوضاعًا صحيًة خطيرًة وصعبة، فبعد مرور 80 يومًا، ووفقًا لتجارب المعتقلين السابقين في الإضراب فإن الخطورة تتضاعف على أعضائه الحيوية،  وتتصاعد احتمالية تعرضه (للوفاة المفاجئة)، علمًا أنّ الاحتلال يحتجزه حتّى اليوم في سجن "عيادة الرملة" ويشترط عليه من أجل نقله بشكل دائم إلى المستشفى أن يقبل بإجراء الفحوص الطبية وأخذ المدعمات، وأن تكون احتمالية الوفاة عالية جدًا. 
 ‏
وتُشكّل عملية رفض الفحوص الطبية من قبل المعتقل إحدى أبرز أدواته خلال معركة الإضراب، بالإضافة إلى رفضه أخذ المدعمات. 

يُشار إلى أن العواودة أسير سابق وأب لأربع طفلات وهو معتقل إداريّا منذ شهر ديسمبر العام الماضي. 

وكان عواوده قد وجّه على مدار الفترة الماضية عدة رسائل كان أبرزها:

*-شعاري في الإضراب: الصراع بين النّفس وبين الجسد. النّفس والروح هي من تقود الجسد في هذه المرحلة

*-مؤمن بقضيتي، معنوياتي في السّحاب وأثق بربي، عزيمتي ليس لها حدود وصبري مستمدٌ من قوة الله

*-أما الجسد فقد أتعبته النّفس الحرّه وكما قال الشاعر: إنّ النفوس إذا كانت كباراً تعبت في مرادها الأجساد

اخر الأخبار