أمد/ حدث تاريخي تعيشه أستراليا بانتخاب أول مسلمة محجبة في البرلمان، وهي اللاجئة التي انتخبت عن حزب العمال.

فاطمة بايمان التي يتحدث عنها العالم، فتاة أفغانية فرت من بلادها في الخامسة في محاولة للنجاة من حركة طالبان التي كانت تستهدف عائلة فاطمة بايمان بسبب جدها الذي كان عضوا بالبرلمان

تقرير مصور لقناة "الغد"، أشار إلى أن والدها توجه إلى باكستان ومنها أبحر إلى أستراليا لتجتمع العائلة بعد 3 سنوات من سفر الأب.

وصول الابنة للبرلمان لم يكن من فراغ، حيث عمل والدها في 3 مهن طباخ وسائق وحارس أمن، كي يؤمن لهم حياة كريمة، وفي أوقات العشاء كان يحدثها عن السياسة في وطنهم الأم على أمل العودة إليها من جديد، لكن الأب توفي بالسرطان وبعدها تحولت حياة الابنة.

 وأصبحت فاطمة ناشطة سياسية وانضمت إلى اتحاد العمال، وناضلت من أجل العمال بسبب ما كان يعانيه والدها.

 فاطمة ينتظرها تحد من نوع آخر، حينما تواجه بولين هانسين النائبة التي أساءت للحجاب، وهو ما علقت عليه فاطمة بأنها ربما تعلمها كيف ترتدي الحجاب.

 الضجة التي حدثت بسبب حجاب فاطمة، لم تمنعها من التأكيد على هويتها الأسترالية وأن القيم العمالية هي التي حملتها للبرلمان.