فصائل ومؤسسات فلسطينية تنعى شهداء نابلس

تابعنا على:   11:12 2022-08-09

أمد/ غزة: نعت فصائل فلسطينية صباح يوم الثلاثاء، شهداء نابلس الأبطال ابراهيم النابلسي واسلام صبوح وحسين طه الذين اغتالهم جيش الاحتلال في البلدة القديمة.

أدان رئيس المجلس الوطني روحي فتوح، جريمة الاغتيال التي ارتكبتها قوات الاحتلال بمدينه نابلس اليوم والتي اسفرت عن ارتقاء 3 شهداء و69 إصابة وتدمير البيوت والممتلكات.

وحمل فتوح في بيان له، الاحتلال وحكومته العنصرية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتبعاتها، مؤكدا أن سياسة الاعدامات والاغتيالات بدم بارد وسياسة قصف المنازل على رؤوس ساكنيها يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي الذين يلتزم الصمت دون أي عقاب أو مساءلة.

وأضاف، "نحن صامدون على أرضنا وسندافع عن وطننا وكرامتنا ومواجهة الاحتلال العنصري وحكومته الفاشية التي تستخدم القتل والاغتيال للتعبير عن مدى تطرفها وعنصريتها".

وقال فتوح: "ستظل ‎نابلس وجنين وغزة وكافة المدن الفلسطينية عصية وشوكة في حلقهم وستواصل صمودها ومقاومتها ضد الاحتلال حتى إفشال أهدافه".

ونعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح م7" أبنائها الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وذكرت الحركة، في بيان صحفي:" لن يكون جديداً أن نودع الأبطال تلو الأبطال الذين سيسطر التاريخ أسماءهم في سجل المآثر الخالدة لشعبنا، فشعبنا الأعزال الضحية مستمر في حياته كفاحاً ونضالات وعذابات في مواجهة أبشع جرائم التاريخ التي تستمر على أرضنا الفلسطينية".

وتابع البيان: "منذ صمت العالم على احتلال فلسطين بشتى الذرائع، وشعبنا لن تتوقف في شرايين أبنائه أحلام الحرية والحياة والخلاص من الاحتلال، رغم القهم، والظلم، والتصعيد والعدوان".

وأكدت:" إننا في حركة "فتح" ماضون في مقاومتنا الوطنية، وفي مواجهة الموت بالحياة، والهدم بالبناء، راسخون على الكفاح الوطني، مستمرون في المواجهة والتحدي رغم كل استهداف يهدف إلى النيل من عزيمتنا، وسنبقى ملتحمين بشعبنا، متمسكين بمبادئنا وإيماننا الراسخ بحتمية النضال المستمر حتى النصر وانتزاع الحرية والاستقلال".

حازم قاسم الناطق باسم حركة حماس، قال: إننا نترحم على شهداء  مدينة نابلس جبل النار ، الذين خاضوا معركة بطولية ضد جيش العدو الإسرائيلي.

وأكد، أنّ بطولة ملحمية جديدة تسطرها مدينة نابلس جبل النار عبر هذا القتال المتواصل ضد المحتل الإسرائيلي، وبهذا الالتفاف الشعبي الكامل حول المقاومين.

وشدد، واضح أننا في مرحلة جديدة من الصراع ضد الاحتلال الصهيوني ، عنوانها الاشتباك المستمر في مدن الضفة الغربية ، وتعاظم حضور الفعل المقاوم بكل اشكاله.

وتابع، أنّ اللوحة الوحدوية التي رسمتها نابلس في هذه المعركة ، هي نموذج لما يحصل في كل المدن الفلسطينية من توحد خلف خيار المقاومة.

واستدرك بالقول، إنّ الاحتلال سيفشل في وقف المد الثوري المتصاعد في كل مدن الضفة الغربية، وسيدفع ثمن هذه الجريمة ، فحبل الناس عودتنا أنها لا تنام عن ثأرها من المحتل.

الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، نعت شهداء نابلس ودعت للوحدة في مواجهة العدوان الإسرائيلي.

وقالت الشعبية في بيان صدر عنها ووصل "أمد للإعلام" إننا ننعى شهداء نابلس الأبطال القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي ورفيقه الشهيد إسلام صبوح، اللذان تصديا ببسالة لاقتحام قوات الاحتلال واشتبكا مع قواته الخاصّة في البلدة القديمة لنابلس، ورحلا إلى علياء المجد بعد مسيرةٍ حافلةٍ من النضال والمقاومة، كما نعت الشهيد الطفل حسين جمال طه. 

وشدّدت الشعبيّة على أنّ هذا العدوان على مدينة نابلس هو جزء من مخطط يستهدف كل المدن والقرى والبلدات والمخيمات الفلسطينيّة، كما يجري في جنين وغيرها، وفي سياق المخطط الأشمل لاستهداف شعبنا ومقاومته وحقوقه الوطنيّة، وفي محاولةٍ لفرض المشروع الصهيوني الاستعماري بالقوّة على كامل الأرض الفلسطينيّة.

وأكَّدت الشعبيّة أنّ تسارع وشموليّة العدوان "الإسرائيلي" على أرضنا وشعبنا يتغذّى بحالة العجز والخذلان العربيّة الرسميّة المتوّجة بالتطبيع وعقد الاتفاقيّات الأمنيّة والعسكريّة والاقتصاديّة وغيرها مع دولة الكيان، كما يتشجّع مع استمرار تيه وتمسّك قيادة السلطة بالاتفاقيات الموقّعة مع "إسرائيل" وعدم تنفيذها القرارات الوطنيّة الخاصّة بإلغائها وسحب الاعتراف بدولة الكيان، فضلاً عن صمت المجتمع الدولي وعجزه عن محاسبة الاحتلال وقادته على الجرائم التي يرتكبونها. 

وأشارت الشعبيّة إلى أنّ دماء الشهداء لن تذهب هدرًا، فشعبنا ومقاومته أكَّدوا على الدوام أنّ كل مساعي الاحتلال تفشل أمام صموده ومقاومته التي تسطّر يومًا بعد يوم أروع صور البطولة والفداء.

ودعت الشعبيّة إلى مواجهة هذا العدوان "الإسرائيلي" بالإسراع في إنهاء الانقسام وبناء وحدة وطنيّة تعدديّة تمكّن من تجميع طاقات وقدرات شعبنا في معركته الشاملة مع الاحتلال.

وأكد د.نائل أبوعودة عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية، أنّ ما حدث في نابلس فعل اجرامي صهيوني بحق شعبنا ومقاومينا، وستبقى دماء الشهداء وقوداً يزيد من جذوة المقاومة على الغاصب المحتل.

ونعى، بكل فخر واعتزاز شهداء نابلس الفداء والإباء المطارد البطل/ ابراهيم النابلسي، والمطارد البطل/ اسلام صبوح، الذين ارتقوا خلال اشتباكهم مع قوات الاحتلال صباح اليوم.

وشدد، بوركت سواعد المقاومين الذين يسببون خطر وجودي على الاحتلال في ارضنا المحتلة، ويقومون بواجبهم في الدفاع عن شعبنا.

وأكد،  نؤكد أن ملاحقة المقاومين في الضفة ومحاولات استهدافهم أو اعتقالهم ستزيدهم إصراراً على مواصلة طريق الجهاد والمقاومة 

وتابع،لن يفلح العدو في واد المقاومة في الضفة، وسيكسر شبابنا ومقاومينا كل مخططات الاحتلال الرامية الى نزع الروح القتالية وكسر إرادة المقاومة لديهم.

ووجه، نداءً لشعبنا في الضفة لاشعال الأرض الفلسطينية لهباً تحت أقدام الجنود والمغتصبين الصهاينة، ولتنطلق الطلقات من بنادق أحرار الضفة تجاه صدورهم ثأراً وانتقاماً لدماء الشهداء.

الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين  خالد الأزبط، قال: إننا نزف إلى الجنان بإذن الله القائد المجاهد / ابراهيم النابلسي القيادي في كتائب شهداء الاقصى ورفقاء دربه الشهيد المجاهد /ابراهيم صبوح والشهيد المجاهد حسين طه الذين ارتقوا في عملية اغتيال جبانة في البلدة القديمة بنابلس .

 وأكد، أن جرائم الاحتلال قد امتدت على كل شبر من الوطن لتؤكد حجم إجرامه وعدوانه ونواياه المسبقة لتكون الدماء الفلسطينية هي ثمن الدعاية الانتخابية لديه .

 ودعت، كل أبناء شعبنا في كل ساحات فلسطين لإعلان حالة الاشتباك بكل الوسائل والأدوات وخاصة بالضفة المحتلة والقدس والداخل المحتل وارباك الاحتلال وتنفيذ العمليات المختلفة .

 وأوضحت، أن عمليات الاغتيال والهدم لن ترهب شعبنا وإن ظن العدو واهماً أن اغتيال المجاهدين والقادة يضعف عزيمة مقاومتنا بل إن ارتقائهم هو نقطة ولادة متجددة لآلاف المجاهدين وقوة وعزيمة نحو المضي على طريق المقاومة والجهاد حتى التحرير بإذن الله.

 ونوهت، إلى أن المجتمع الدولي الذي يستند الاحتلال أما بصمته أو بتأييده لتلك الجرائم لا يمكن الارتهان له وأن الارتهان الحقيقي لكل جبهة ومحور تدعم صمود ومقاومة شعبنا وتسانده في وجه الظلم والعدوان .

 وقدمت، التحية لشعبنا الفلسطيني في كل ساحات فلسطين وأماكن تواجده وصموده واحتضانه للمقاومة التي ستبقى درعاً حامياً لكرامته ومدافعة عنه بكل ما تملك .

ونعت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، إلى جماهير شعبنا الفلسطيني شهداء نابلس «جبل النار» القائد في كتائب شهداء الأقصى إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح وحسين طه الذين استشهدوا في اشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلية وقواته الخاصة التي استباحت البلدة القديمة في نابلس، متمنية الشفاء العاجل للجرحى الأبطال.

وأدانت الجبهة جريمة الاغتيال الجبانة وصمت المجتمع الدولي، ودعت جماهير شعبنا للمشاركة في تشييع الشهداء بمواكب جنائزية تليق بتضحياتهم، مؤكدةً أن دماء الشهداء لن تذهب هدراً بل ستزيد شعبنا إصراراً وإرادةً على مواصلة النضال والمقاومة بكل الأشكال ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا.

وأضافت الجبهة «مرة أخرى يبرز التحام الشعب والمقاومة في المواجهات والاشتباكات مع قوات الاحتلال في مدينة نابلس في خندق الدفاع عن الكرامة والحقوق الوطنية، بعد التحامها في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والذي أدى لاستشهاد 46 فلسطينياً وإصابة المئات».

وختمت الجبهة بيانها داعية لرص الصفوف والوحدة الميدانية وتصعيد المقاومة الشعبية والاشتباك مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الميدان والمحافل الدولية، والتعجيل في تشكيل القيادة الوطنية الموحدة لقيادة المقاومة الشعبية الناهضة في عموم الضفة والقدس على طريق كنس الاحتلال والاستيطان .

وأدان، حزب الشعب الفلسطيني بشدة الجريمة الجديدة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الصهيوني في مدينة نابلس صباح اليوم، وذلك عقب اقتحام بلدتها القديمة وقصف أحد منازلها بالصواريخ، وما رافق ذلك من إطلاق نار متعمد تجاه المدنيين العزل، ما أسفر عن استشهاد ثلاثة من المقاومين، وإصابة أكثر من 40 مواطناَ ومواطنة بجروح مختلفة، إضافة إلى الدمار الذي الحقته في عدد من منازل وممتلكات المواطنين.

إن حزب الشعب وفي الوقت الذي يدين فيه جريمة الاحتلال هذه، ويعتبرها جزء من الحرب المفتوحة والمتعددة الأشكال والأدوات على شعبنا الفلسطيني، ينعى المقاومين الأبطال، الشهداء: إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، وحسين جمال طه، الذين سقطوا في مدينة نابلس خلال تصديهم ومقاومتهم لقوات الاحتلال الغازية للمدينة، ويتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين.

كما يدعو حزب الشعب إلى ضرورة تكثيف الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تعزيز صمود شعبنا وحماية مناضليه وأبناءه وبناته كافة، ومواصلة التحرك السياسي والحقوقي على كل المستويات لتعرية جرائم الاحتلال، والتصدي موحدين وبكل السبل لجرائم هذا الاحتلال وعصابات مستوطنيه.

وقال الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إن الجريمة البشعة التي اقترفتها قوات الاحتلال الاسرائيلي صباح اليوم الثلاثاء في نابلس وقبلها في غزة وجنين والقدس وفي كل مكان على امتداد فلسطين التاريخية تبين للقاصي والداني أن السياسة في إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، دخلت في العقد الأخير تحديدا منحى خطيرا يقوم على أخذ الشعب الفلسطيني رهينة لحساباتها الانتخابية الداخلية، من جهة، ولسياسة التهجير والتطهير العرقي والتمييز والفصل العنصري التي تنتهجها، من جهة ثانية.

وأضاف الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" الذي نعى الشهداء الأبطال في نابلس وتقدم بأحر التعازي لذويهم وأهاليهم وتمنى الشفاء العاجل للجرحى أن استمرار ممارسة سياسة الانتظار الرسمي الفلسطيني أمام هذه الجرائم الاسرائيلية من خلال عدم المباشرة بتنفيذ القرارات الفلسطينية المتعلقة بوقف كل أشكال العلاقة مع كيان الاحتلال، يعني تماما الانتحار سياسيا ولا علاقة له لا بأية حكمة سياسية، بل إن عدم انتهاج استراتيجية سياسية وكفاحية فلسطينية جديدة تكون بمستوى التحديات يمثل مراهقة سياسية لن تؤدي إلا إلى مثل هذا الانتحار البطيء الذي لا يليق بشعبنا وبقضيته العادلة وبتضحياته وبالمخزون العالي من الاستعداد النضالي الموجود على الدوام لدى بناته وأبنائه وفصائله وكل مؤسساته وقواه الحية.

ودعا الاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا" إلى مواكبة الوحدة التي جسدها شعبنا بصموده على الأرض في نابلس وغزة وجنين والقدس وفي كل مكان بقرار سياسي فلسطيني موحد يتعاقد عليه الجميع من خلال اجتماع عاجل للأمناء العامين لكل لفصائل تدرس فيه التطورات على الأرض ويتخذ ما يلزم من قرارات تكون بمستوى الصلف والعنجهية والاجرام الاسرائيلي وتقطع مع كل ما هو قديم من سياسات عفى عليها الزمن ولم تعد تناسب الوضع الراهن.

وأكد أ. جاسر البرغوثي مسؤول دائرة العلاقات الوطنية بالضفة الغربية - حماس، أنّ اغتيال الاحتلال الإسرائيلي، المجاهدين إبراهيم النابلسي وإسلام صبوح، وحسين طه، وإصابته عشرات المواطنين، وإطلاقه القذائف والرصاص على البيوت الآمنة، والمواطنين العُزّل؛ جريمة نكراء، ضمن سلسلة جرائم العدو المتصاعدة بحق شعبنا، والتي لا يمكن وقفها بغير انتفاضة واسعة.

وقال، إن الانتفاضة الشاملة في مختلف ربوع الضفة باتت اليوم حاجة ملحة، لا يمكن بغيرها حماية بيوتنا وأهلنا من نيران جنود الاحتلال ومستوطنيه الذين باتوا يتسابقون على سفك الدم الفلسطيني، في سلوك عدواني، يكشف طبيعة الاحتلال، ويؤكد على استحالة وقف جرائمه دون ثورة شعبية قادرة على عقابه وردعه.

وأوضح، أن المجاهد البطل إبراهيم النابلسي وإخوانه الشهداء يرسمون باستشهادهم المسار المبارك نحو تحقيق غاياتنا وأهدافنا الوطنية الكبرى، وينقلون وهم يودعوننا أمانة المقاومة والجهاد إلى جماهير شعبنا العظيمة في الضفة، منتظرين من كل حر أن يحول الغضب المشتعل في قلوبنا إلى فعل وطني مقاوم، قادر على قهر العدو، وإشعال كل بؤرة يتواجد فيها المستوطنون لهيبًا حارقًا لا يبقي ولا يذر.

كتائب المقاومة الوطنية، أكدت: أنّ معركتنا مستمرة مع الاحتلال دفاعاً عن شعبنا ولن نسمح بالاستفراد بفصائلنا المقاومة.

بدايةً نتوجه من ميدان غزة عنوان المقاومة والتضحية والصمود، بتحية الفخر والاعتزاز لشعبنا الفلسطيني العظيم، ولشهدائنا الأبطال وجرحانا البواسل متمنين لهم الشفاء العاجل، ولمقاتلينا ومقاتلي الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة الفلسطينية البواسل الذين تصدوا لعدوان الاحتلال الصهيوني الغادر بكل بسالة وعنفوان.

إننا في كتائب المقاومة  الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم) الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، دخلنا إلى هذه المعركة إلى جانب أخوتنا في سرايا القدس والأجنحة العسكرية الأخرى منذ اللحظة الأولى للعدوان بعزيمة وإصرار، دفاعاً عن شعبنا الفلسطيني البطل، ورفضاً لسياسة الاستفراد بفصائلنا المقاومة، وأفشلنا كما كل مرة مخططات العدو الفاشلة وأربكنا حساباته الضيقة، ومرغنا انفه بالتراب رغماً عنه وكسرنا هيبته وقوته ومنظومته الأمنية التي طالما تباهى بها أمام العالم.

إننا في كتائب المقاومة الوطنية الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، نعلن عن قصفنا لمدن ومستوطنات العدو في معركة «وحدة الساحات»، برشقات متنوعة من صواريخ القاسم والجراد والـ 107، حتى الدقائق الأخيرة من بدء وقف إطلاق النار.

ونشير هنا، إلى أن طائرات الاحتلال استهدفت العديد من مقاتلينا في الميدان ما أدى لاستشهاد الرفيق حسن محمد منصور، أحد مقاتلي الوحدة الصاروخية في شمال قطاع غزة، وإصابة ونجاة آخرين منهم، خلال تصديهم للعدوان وقصف مستوطنات ومواقع العدو،  كما قصف مقاتلينا في عمليات مشتركة مع سرايا القدس وكتائب المجاهدين وكتائب شهداء الأقصى لواء العامودي، مستوطنات ومدن العدو برشقات صاروخية، وعمليات قصف أخرى مع كتائب الناصر صلاح الدين وكتائب الشهيد عبد القادر الحسيني.

إننا في كتائب المقاومة الوطنية (قوات الشهيد عمر القاسم)، وفي هذا المقام، نؤكد أن معركتنا مع الاحتلال مستمرة، وأن جرائم الاحتلال ومجازره الوحشية لن تفلح في كسر إرادة  شعبنا ومقاومته، بل ستزيده إصراراً وعزيمة على استمرار المقاومة وتصعيدها ضد الاحتلال حتى كنسه عن أرضنا وقدسنا.

وأدانت الجبهة العربية الفلسطينية الجريمة النكراء التي نفذها الاحتلال مستخدماً الصواريخ والقذائف الثقيلة ضد أبناء شعبنا الفلسطيني في البلدة القديمة بمدينة نابلس، والتي استشهد خلالها ثلاثة من الشباب الفلسطينيين ( إبراهيم النابلسي، إسلام أبو صبوح، حسين طه ) وأصيب نحو 40 مواطناً جراء الهمجية المستخدمة، محملة المسؤولية الكاملة لحكومة الاحتلال عن هذه الجريمة التي تدل على السياسة الاجرامية الدموية في القتل وجعل المنطقة سيلاً من الدماء والدم ، ضارباً عرض الحائط كل القوانين والمواثيق الدولية والقرارات الأممية التي أصبحت حبرًا على ورق في أدراج المؤسسات الأممية والدولية دون تطبيق أو احترام ورادع.

وأضافت الجبهة في تصريح صحفي لها صباح اليوم، إن استخدام الاحتلال هذه المرة لصواريخ الأنيرجا في وسط البلدة القديمة المكتظة بالسكان المدنيين نابع من سجله الحافل بالجرائم اليومية التي يرتكبها بحق شعبنا، فلا زال الاحتلال يمارس أمام مسمع ومرأى من العالم سياسة القتل والهدم والاعتقال والاقتحام والتهجير القسري، وتنفيذ الاعدام بكل من يحاول الدفاع عن وطنه وشعبه وأرضه وحقوقه، مطالبة العالم أجمع وقف الاحتلال وكبح جماحه عن جرائمه وممارساته العدوانية بحق شعبنا ومناضلينا ومقدساتنا، و ضرورة اتخاذ موقف جاد وحاسم ينهي الاحتلال عن أرضنا الفلسطينية المستمر منذ عقود طويلة.

وتوجهت الجبهة بالعزاء لأهالي الشهداء الأبطال الذين رووا بدمائهم الزكية تراب أرض فلسطين والذين ارتقوا والتحقوا في ركب العز والفخار وعيونهم تطوق إلى القدس درة تاج عروبتنا مدافعين عن كرامة أمتنا، مؤكدين ان كل الخيارات مفتوحة أمام شعبنا للدفاع حقوقنا الوطنية وأهدافنا الوطنية حتى تحقيقها كاملة دون انتقاص بالعودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس.

ونعى تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح الشهداء الأبرار إبراهيم النابلسي، إسلام صبوح، حسين جمال طه، الذين ارتقوا في نابلس عاصمة جبل النار، بعد أن قاوموا بشجاعةٍ وبطولةٍ وكبرياءٍ قوات الاحتلال التي اقتحمت المدينة وأعملت فيها قتلاً وتدميراً. 

وأضاف في بيان "إن تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح إذ يزُف القائد إبراهيم النابلسي ورفاق دربه، فإنه يُبرق بالتحية لكل صناديد حركة فتح الذين غادروا مربع الصمت، وانحازوا لشعبهم واختاروا طريق المواجهة المستمرة والمتواصلة مع الاحتلال البغيض، وكرّسوا بعزيمةٍ مبادئ حركتهم وثوابتها. "

ودعا تيار الإصلاح الديمقراطي، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية إلى تعزيز حالة الاشتباك مع الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وتطوير أدوات المواجهة مع المحتل حتى كنسه وزواله عن أرضنا، ويكرر التيار دعوته لتنفيذ قرارات المجلس المركزي، والتوقف فوراً عن التنسيق الأمني المُدان وطنياً، والذهاب إلى مواجهةٍ شاملةٍ مع الاحتلال في كل المحافل الدولية.

رام الله: نعى رئيس الوزراء الفلسطيني "محمد اشتية"، الثلاثاء، الشهداء إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين طه، الذين ارتقوا برصاص جيش الاحتلال الاسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس.

وقال اشتية في صفحته على "فيسبوك"، "المجد والخلود لأقمار نابلس الثلاثة: إبراهيم، وإسلام وحسين؛ الذين لم يحصد اليأس من عزيمتهم شيئا، بل حصدوا باستشهادهم وهم القوة العمياء، وبلطجة الإرهابيين القتلة، معتصمين باليقين؛ بحتمية انتصار الحق على الباطل، والوطن على الاحتلال والأرض على الاستيطان."

وتقدم اشتية باسم مجلس الوزراء واسه، من عائلات الشهداء بأحر العزاء وصادق مشاعر المواساة، سائلين المولى عز وجل أن يتغمدهم بواسع رحمته ويسكنهم فسيح جناته.

أدان عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني د.أحمد مجدلاني المجزرة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم في مدينة نابلس،والتي أدت إلى ارتقاء ٣ شهداء واصابات العشرات من المواطنين.

وأضاف مجدلاني أن استهداف الاحتلال بصاروخ انيرجا لاحد المنازل جريمة حرب واستمرار لسياسة الاحتلال بارهاب الدولة المنظم ،وأن استخدام الأسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين العزل من قبل قوات الاحتلال يتطلب موقفا دوليا حازما.

أضاف مجدلاني أمام التصعيد المستمر لقوات الاحتلال وبأوامر مباشرة من رئيس حكومتها والتي تقوم بعمليات الإعدام الميداني فإن محكمة الجنايات الدولية مطالبة بفتح تحقيق فوري بهذه الجرائم.

و تابع الاحتلال يتغول بإجراءته العنصرية عندما يشاهد العالم صامتا أمام هذه الجرائم التي تقابل بادانات خجولة.

وأكد مجدلاني أن القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية هي كل لا يتجزأ ويجب على المجتمع الدولي وقف سياسة الكيل بمكيالين التي تشجع الاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم.

واستنكر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفلسطيني "فدا"  صالح رأفت، العدوان الإسرائيلي المتصاعد على أبناء شعبنا وارتكاب المزيد من الجرائم بحقه، وإصرار دولة الاحتلال الإسرائيلي لجر المنطقة نحو دوامة غير منتهية من العنف وعدم الاستقرار.

ولفت في تصريح له، اليوم الثلاثاء، إلى أن هذا التصعيد يهدف في هذه التوقيت لكسب أصوات المستوطنين المتطرفين في الانتخابات الإسرائيلية المقبلة على حساب حياة وحقوق ومقدرات شعبنا.

واستنكر عضو اللجنة التنفيذية للمنظمة اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي لمدينة نابلس والذي أسفر عن ارتقاء ثلاثة شهداء، إضافة إلى اصابة 69 بينها 7 حرجة، والذي يأتي بعد العدوان الغاشم على قطاع غزة، مؤكداً على أهمية تظافر الجهود بين جميع القوى الفلسطينية للتصدي للاعتداءات الاسرائيلية، وإعلاء المصلحة الوطنية العليا وبالأخص استعادة الوحدة الفلسطينية. 

وأضاف رأفت أن هذا العدوان العسكري المتواصل، وتصعيد إسرائيل لجرائمها ضد الشعب الفلسطيني وأرضه وممتلكاته، في الوقت الذي يعقد فيه مجلس الأمن الدولي بطلب من دولة فلسطين جلسة لبحث العدوان الاسرائيلي على أبناء شعبنا، يعكس استهتاراً واضحاً من قبل إسرائيل وحكومتها بالمجتمع الدولي.

وفي نهاية تصريحه حيا رأفت أبناء مدينة وقرى ومخيمات نابلس الذين خرجوا من أجل فك الحصار عن البلدة القديمة وتصدوا للاحتلال بصدورهم العارية مما أدى سقوط المزيد من الجرحى، مشدداً على أهمية استنهاض شعبنا في كل البلدات والمخيمات والمدن الفلسطينية من أجل التصدي بكل أشكال المقاومة الشعبية لاعتداءات جيش الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستوطنين؛ داعياً إلى مواصلة تشكيل لجان الحراسة الشعبية في كل المدن والمخيمات والبلدات التي تتعرض دوماً للاعتداءات الاسرائيلية.

كما أدان تجمع المؤسسات الحقوقية (حرية) إقدام قوات الاحتلال الإسرائيلي على إعدام ثلاثة مواطنين فلسطينيين ميدانياً، خلال اقتحامها للبلدة القديمة بمدينة نابلس شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وفي سياق متابعة التجمع (حرية) لجريمة إعدام ثلاثة مواطنين فلسطينيين، ووفقاً للمعلومات التي تلقها التجمع من شهود العيان فقد تسللت قوة إسرائيلية خاصة صباح اليوم الثلاثاء الموافق 09/08/2022 إلى البلدة القديمة بمدينة نابلس وحاصرت أحد المنازل السكنية التي كان يتواجد فيها المواطنين الثلاثة، صاحب ذلك عملية اقتحام واسعة النطاق نفذتها قوات الاحتلال للبلدة القديمة عند حوالي الساعة التاسعة والنصف من صباح اليوم.

وبحسب وسائل الإعلام العبرية فقد أطلقت قوات الاحتلال عدد من الصواريخ المحمولة على الاكتاف تجاه المنزل المدني الذي تواجد فيه المواطنين الثلاثة، أدى ذلك إلى مقتلهم وهم: إبراهيم النابلسي، واسلام صبوح، وحسين جمال طه، بالإضافة لتدمير المنزل المحاصر وإلحاق الضرر بالمنازل المجاورة له.

الجدير بالذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي المقتحمة استخدمت القوة المفرطة في تعاملها مع المواطنين الذين حاولوا منع هذه الجريمة ما أدى إلى إصابة (40) مواطن بالرصاص الحي، وبحسب ما أعلنت عنه وزارة الصحة الفلسطينية فإن (4) إصابات وصلت مستشفى رفيديا الحكومي وصفت بالخطيرة.

هذا وكان الهلال الأحمر الفلسطيني قد أعلن في وقت لاحق على الجريمة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي منعت طواقم الإسعاف من التدخل لتقديم العلاج للمصابين، كما وأعاقت قوات الاحتلال دخول سيارات الإسعاف للبلدة القديمة.

وأدان تجمع المؤسسات الحقوقية(حرية) إذ يجدد إدانته لجريمة الإعدام الميداني التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي في تعاملها مع المدنيين الفلسطينيين في الضفة المحتلة، فإنه يشير إلى تصاعد جرائم القتل خارج نطاق القانوني التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي، وهذا ما يشكل صورة من صور الجرائم الدولية التي تختص بنظرها المحكمة الجنائية الدولية، ويؤكد  التجمع بأن عمليات التصفية الجسدية التي ينفذها جنود الاحتلال تتم بناء على تعليمات من أعلى مستوى قيادي (سياسي، وعسكري) في دولة الاحتلال، وفي ضوء ذلك فإن تجمع المؤسسات الحقوقية(حرية):

يطالب المجتمع الدولي والأطراف السامية المتعاقدة على اتفاقية جنيف الرابعة بإدانة جريمة إعدام الشبان الثلاثة التي تنفذها قوات الاحتلال صباح اليوم، والعمل الجاد من أجل ضمان حماية المدنيين في الأراضي المحتلة.

يطالب الأمم المتحدة وأجهزتها المختلفة بتحمل مسؤولياتها تجاه المدنيين الفلسطينيين وتفعيل آليات القانون الدولي لحمايتهم.

يحث السلطة الوطنية الفلسطينية على بذل مزيداً من الجهود في سياق ملاحقة الاحتلال على جرائمه، وذلك بإحالة ملف الإعدامات الميدانية التي تنفذها قوات الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين للمحكمة الجنائية الدولية.

يحث السيد :كريم خان، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية لتسريع إجراءات التحقيق في جرائم الاحتلال في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لضمان منع افلات مجرمي جيش الاحتلال من العقاب.

من جهته، أدانت القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، استمرار الحرب المفتوحة التي تشنها قوات الاحتلال الصهيوني على شعبنا، وآخرها الجريمة الجديدة التي اقترفتها تلك القوات اليوم في مدينة نابلس، والعدوان الدموي الذي شن على قطاع غزة الحبيب، وتنعى لشعبنا كل الشهداء من المقاومين والمدنيين الذين سقطوا جراء تلك الحرب المتواصلة وما تضمنته ونتج عنها من جرائم.

إن القوى والفعاليات الوطنية في محافظة الخليل، وفي الوقت الذي تدين فيه ذرائع دولة الاحتلال المزعومة لتبرير حربها على شعبنا، تحملها المسؤولية الكاملة عن تلك الحرب والجرائم التي تقترفها، كما تحمل المجتمع الدولي المسؤولية عن ذلك، بسبب صمته على جرائم وممارسات دولة الاحتلال، وإزدواجية المعايير التي يتبعها في التعاطي مع القوانين الدولية والنزاعات والانتهاكات حول العالم، وهو الأمر الذي يشكل عامل تشجيع لاستمرار الاحتلال في جرائمه بحق شعبنا.

إن القوى والفعاليات الوطنية وهي تنعى شهداء الوطن كافة، وتتقدم من ذويهم وشعبنا بأحر التعازي، وتتمنى الشفاء العاجل للجرحى، تؤكد ان عدوان وجرائم الاحتلال لن تنال من إرادة شعبنا وحقه في المقاومة، وسيبقى بجميع قواه ومكوناته موحداً في مواجهة العدوان والجرائم التي يتعرض لها، ووفياَ كما كان دوماَ لشهدائه ولقيمه الانسانية والوطنية.

وتدعو القوى والفعاليات الوطنية إلى ضرورة تنسيق الجهود الوطنية الرسمية والشعبية من أجل تنفيذ قرارات الاجماع الوطني وفي المقدمة منها، وقف "التنسيق الأمني"، وتوفير الحماية لكل المقاومين والمناضلين ولأبناء وبنات شعبنا كافة، وتعزيز صموده ومقاومته بكل الإمكانيات والوسائل في مجابهة هذا الاحتلال المجرم.

كما تدعو جماهير وكوادر الفصائل واللجان الشعبية كافة، إلى وحدة العمل الميداني وتعزيز كل أشكال المقاومة الشعبية لقوات الاحتلال وعصابات مستوطنيه أينما وجدت.

وأدان المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان، التصعيد المستمر من قوات الاحتلال والاقتحامات التي تنفذها في عمق مناطق السيادة الفلسطينية في الضفة الغربية سواء لتنفيذ عمليات تصفية جسدية لمطلوبين، أو لتنفيذ عمليات اعتقال.

وأضاف، قتلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل، وأصابت 40 مدنيًّا بجروح، بعدما اقتحمت صباح اليوم، البلدة القديمة من نابلس، في عمق المناطق الخاضعة للسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، وحاصرت منزلاً سكنياً وهاجمته بالقذائف ووابل من الرصاص. اثنان من القتلى هما من أفراد المقاومة، أما الطفل فقد قتل في محيط المنطقة.

ووفق تحقيقات المركز، ففي حوالي الساعة 6:45 صباح يوم الأربعاء الموافق 9/8/2022، تسللت قوة إسرائيلية خاصة (من وحدة اليمام) إلى حارة الحبلة في البلدة القديمة من نابلس وحاصرت منزلاً مهجوراً في المنطقة. بعد لحظات توغلت قوات الاحتلال معززة بعدة آليات عسكرية، تساندها طائرة بدون طيار، وحاصرت الحي المذكور، وحي رأس العين، وشارع حطين ومنطقة الدوار وسط المدينة، وأحكمت الحصار في محيط المنزل بعمق كيلومتر واحد، وشرعت بإطلاق نار كثيف تجاه المنزل المحاصر، وهو مكون من طابق واحد. كما أطلقت قوات الاحتلال عدة قذائف صاروخية تجاه المنزل. خلال ذلك اندلع تبادل إطلاق نار في المكان، بين قوات الاحتلال وشبان محاصرين في المنزل، واستمرت الاشتباكات حتى قرابة الساعة 9:20 صباحاً.  أسفر ذلك عن مقتل مواطنين من أفراد المقاومة، أحدهما وصل جثة متفحمة جراء الصواريخ أصابته بشكل مباشر، وبصعوبة تم التعرف على جثته ويدعى إسلام محمد شريف أسعد صبوح، 32 عاماً، فيما وصل الى مستشفى رفيديا المواطن إبراهيم علاء منصور النابلسي،21 عاماً، وكان مصاباً بعيارين ناريين في الرأس والرقبة، وأدخل إلى غرفة العمليات، وقرابة الساعة 10:17 صباحًا، أعلن عن وفاته متأثرًا بجراحه الخطيرة. كما أعلن عن مقتل الطفل حسين جمال محمد حسين طه، 16 عاماً، بعد إصابته بعيار ناري في ظهره اخترق البطن، وفي الحادث نفسه أصيب والده جمال محمد حسين طه، 52 عاماً، بعيار ناري بالفخذ الأيمن، وأصيب الاثنان بينما كانا متوجهان للعمل، بالقرب من شارع حطين المحاصر على بعد حوالي 700 متر من المنزل المحاصر من قوات الاحتلال. كما أصيب 39 مدنيًّا من المارة وفي المنازل المجاورة، 5 منهم بحال الخطر الشديد بينهم مسنة، جراء إطلاق النار العشوائي، حيث كانت قوات الاحتلال تطلق النار على أي جسم متحرك في المنطقة.

وتسببت العملية الحربية الإسرائيلية بإلحاق دمار في المنزل المحاصر.

وكرر المركز دعوته المجتمع الدولي للتحرك الفوري لوقف جرائم الاحتلال ووقف ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، ويدعو على نحو خاص المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية للعمل بشكل جدي في الوضع الفلسطيني، أسوة بتحركه الفوري في أوكرانيا.

وطالب المركز، الوفاء بالتزاماتها الواردة في المادة الأولى من الاتفاقية والتي تتعهد بموجبها بأن تحترم الاتفاقية وأن تكفل احترامها في جميع الأحوال، كذلك التزاماتها الواردة في المادة 146 من الاتفاقية بملاحقة المتهمين باقتراف مخالفات جسيمة للاتفاقية.

كما أدان السفير أنور عبد الهادي مدير عام دائرة العلاقات العربية لمنظمة التحرير الفلسطينية اليوم الثلاثاء، الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي اليوم في مدينة نابلس عقب اقتحامها للمدينة حيث أسفر هذا الاقتحام عن استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة أكثر من 69 مواطناَ ومواطنة بجروح مختلفة.

وأشار السفير عبد الهادي إن استمرار تصاعد العدوان الإسرائيلي الخطير على الشعب الفلسطيني في الأراضي الفلسطينية المحتلة وحملات التنكيل والملاحقة ضد الفلسطينيين والاستفزازات المستمرة للشعب الفلسطيني من قبل حكومة الاحتلال يتحمل مسؤوليتها المجتمع الدولي الذي لا يحرك ساكناً لحماية الشعب الفلسطيني ولا يتخذ أي عقوبات اتجاه إسرائيل القوة القائمة بالاحتلال من أجل ردعها عن جرائمها.

كما وحذر السفير عبد الهادي من خطورة هذا الوضع محملاً الحكومة الإسرائيلية نتائج وتداعيات هذه الحرب المفتوحة ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل، معتبراً بأن كل شهيد أو جريح فلسطيني يقتل على إيدي الاحتلال هو ليس عار على إسرائيل فقط وإنما على المجتمع الدولي الذي يرى كل هذه الجرائم والانتهاكات ويصمت عليها دون أي عقاب.

حيث طالب السفير عبد الهادي جميع الدول والهيئات والمنظمات الدولية باتخاذ إجراءات عاجلة ومسؤولة للضغط على حكومة الاحتلال الإسرائيلي للوقف الفوري لهذا العدوان على الشعب الفلسطيني وممتلكاته وتوفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني طبقا لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة خاصة حقه في تقرير المصير والحرية والعودة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.

‏أكد عضو المكتب السياسي لحركة"حماس"، حسام بدران، أن "المواجهة المسلحة في نابلس، شمال الضفة، وارتقاء الشهداء، وعلى رأسهم المطارد إبراهيم النابلسي، لن تكسر إرادتنا، ولن تضعف من عزيمتنا".

وأشاد بدران، في بيان صحفي، اليوم الثلاثاء، بـ"احتضان الجماهير الكبير للمقاومين، والمشاركة الواسعة في تشييع الشهداء"، مبينًا أنها "حالة تذكرنا بالمقاومين في انتفاضة الأقصى الذين قاتلوا بشرف وعزة حتى آخر أنفاسهم".

وأضاف أن ‏"مدينة نابلس، جبل النار، إذا تحركت وانتفضت تحركت معها أرجاء الضفة كلها، وأنها مدينة العمل الوطني المشترك في المقاومة والمواجهة مع المحتل".

وأكد عضو المكتب السياسي لـ"حماس"، أن "المشهد الأروع هذا الاحتضان الجماهيري للمقاومين وصبر الأمهات وصلابة أهالي الشهداء"، واصفا إياها بـ"لوحة وطنية بامتياز سيكون لها ما بعدها".

وأعلنت وزارة الصحة ارتقاء ثلاثة شهداء في نابلس، إضافة إلى 40 إصابة، بينها أربعة حرجة، نتيجة العدوان الإسرائيلي على المدينة، وأضافت أن الشهداء هم: إبراهيم النابلسي، وإسلام صبوح، وحسين جمال طه.

كلمات دلالية

اخر الأخبار