مجلس وزراء إعلام العرب يؤكد على تكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن القدس

تابعنا على:   14:00 2022-09-22

أمد/ القاهرة: تصدرت القضية الفلسطينية جدول أعمال مجلس وزراء إعلام العرب خلال الاجتماع يوم الخميس، أثناء انطلاق اجتماع الدورة الـعادية (52)، وذلك بعد يومين من اجتماعات اللجنة الدائمة والمكتب التنفيذى للمجلس.

ويترأس وفد فلسطين في المجلس نائب رئيس الوزراء، وزير الإعلام نبيل أبو ردينة، بحضور وكيل وزارة الإعلام يوسف المحمود، ومسؤول ملف الإعلام بمندوبية فلسطين بالجامعة العربية المستشار جمانة الغول، ومديرة مكتب وزير الإعلام رمال عنفوص.

ويتضمن جدول أعمال المجلس مواصلة الدعم الإعلامي العربي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدس المحتلة، وتفعيل أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية 2022-2026 بما في ذلك تعاطي وسائل الإعلام مع الأزمات والكوارث في ضوء التجارب الوطنية  مع جائحة "كورونا"، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج إلى جانب دور الإعلام  في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف وغيرها من القضايا، والتأكيد على كافة القرارات الخاصة بالقضية الفلسطينية، والعمل على أن تظل قضية القدس والمسجد الأقصى والمقدسات الإسلامية والمسيحية حية في عقول وقلوب العرب والمسلمين من خلال برامج التوعية الإعلامية وفق سياسة اعلامية عربية، وضرورة نقل ما يجري بالأراضي الفلسطينية من أحداث، ومنح الخبر الفلسطيني المساحة اللازمة في وسائل الإعلام العربية، والاستراتيجية الإعلامية العربية، واللجنة العربية للإعلام الالكتروني، ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب وأنشطة قطاع الإعلام والاتصال وبعثات الجامعة العربية في الخارج .

وقال أبوردينة إن المعركة الحالية التي تجري على الأرض الفلسطينية هي رؤية وعروبة القدس، منوها أن هناك تحركا على الساحة الدولية للتأكيد أن القدس الشرقية هي عاصمة دولة فلسطين، وأن هناك شعب ومقدسات فلسطينية إسلامية ومسيحية ما يستدعي العمل بشكل عربي جماعي لدعم الرؤية الفلسطينية وكشف التزوير الإسرائيلي الممنهج الذي يستهدف المدينة وأهلها.

وأضاف أن لجنة مصغرة ستجتمع لوضع آليات للتحرك العاجل على الساحة الدولية لكشف الحقائق الإسرائيلية وتثبيت الرواية الفلسطينية.

وفي كلمته، أعرب الأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط عن تقديره للجهود التي قام بها وزراء الإعلام لتنفيذ أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية بتناسق مع خطة التحرك الإعلامي التي تقوم على مواصلة الدفاع عن القضية الفلسطينية، والوضع التاريخي والقانوني والروحي للقدس التي تظل مفتاح السلام والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط.

وأضاف أبو الغيط في الكلمة التي القاها السفير أحمد خطابي بالنياية عنه، لقد تجاوبت فورا مع المبادرة الفلسطينية لجعل يوم 11 أيار/مايو يوما عالميا للتضامن مع الإعلام الفلسطيني والذي يتزامن مع ذكرى اغتيال الشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة تعبيرا عن التضامن المطلق مع كافة الصحفيين والإعلاميين الفلسطينيين الذين يعانون الأمرين من المضايقات الممنهجة لسلطات الاحتلال الإسرائيلي وهم يؤدون رسالتهم المهنية بكل نكران ذات.

ويتضمن جدول أعمال المجلس، عددا من القضايا، تتصدرها مواصلة الدعم الإعلامي العربي للقضية الفلسطينية وفي صلبها القدس المحتلة، وتفعيل أهداف الاستراتيجية الإعلامية العربية (2022 - 2026) بما في ذلك تعاطي وسائل الإعلام مع الأزمات والكوارث في ضوء التجارب الوطنية مع جائحة "كورونا"، ومتابعة خطة التحرك الإعلامي في الخارج، إلى جانب دور الإعلام في التصدي لظاهرة الإرهاب والتطرف، وغيرها من القضايا.

وأكد الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، السفير أحمد رشيد خطابي أن المدخل القويم لتحقيق ما نبتغيه جميعاً من تطوير وحضور فاعل للإعلام العربي يكمن فى تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق وفق هذه المقاربة التى نعمل على هديها متطلعين للدفع بالتعاون الإعلامي إلى أفضل المستويات بما يجعله أكثر فعالية وانسجاما وارتباطا بقضايانا العربية.

وأضاف أن أشغال اللجنة الدائمة تميزت بمناقشات مستفيضة في مناخ من التوافق حول القضايا المطروحة، بدءا بتكريس الدعم الإعلامي للقضية الفلسطينية ومواصلة الدفاع عن الوضع التاريخي والقانوني للقدس وحماية موروثها الروحي والحضارى والثقافى والعمرانى، ومحاربة الإرهاب والتطرف، وتثمين صورة الإنسان العربي لدى الآخر تمشيا مع توجهات الاستراتيجية الإعلامية و خطة التحرك الإعلامى بتعاون وثيق مع بعثات ومراكز جامعة الدول العربية.

وأوضح أن اللجنة الدائمة تدارست الوسائل الكفيلة لإطلاق تعاون عربي واعد في مجالات تهم مستقبل أجيالنا الصاعدة كالإعلام التربوي، والإعلام البيئي بعدما أضحت قضايا البيئة والتنمية المستدامة وتغيرات المناخ وحماية التنوع البيولوجي في صلب الاجندة الكونية والإقليمية والوطنية.

وناقشت اللجنة الدائمة للإعلام العربي في دورتها الجديدة، بعض الموضوعات المهمة، التي تتضمن القضية الفلسطينية والاستراتيجية الإعلامية العربية واللجنة العربية للإعلام الإلكتروني ودور الإعلام العربي في التصدي لظاهرة الإرهاب، وكذلك الخريطة الإعلامية العربية للتنمية المستدامة، بالإضافة إلى بعض الموضوعات المعروضة على طاولة النقاش.

وكان قد قال رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، كرم جبر: وأضاف: أتمنى أن تخرج عن الاجتماعات عدد من التوصيات القابلة للتنفيذ وأن تكون هناك آلية وجدول زمني للتنفيذ، مقترحًا تشكيل لجنة تكون مهمتها خلق حالة من التواصل بين الدول العربية ومتابعة تنفيذ التوصيات، كما تعمل على خلق حالة من التواصل بين الدول العربية مثل التمهيد للقمة العربية التي ستنعقد في الجزائر.

حيث شهدت مشاركة مكثفة من الدول العربية، حيث يُشارك فيها 13 وزيرًا ورؤساء وكبار المسئولين بالهيئات العربية الإعلامية، وهي مشاركة غير مسبوقة منذ أعوام عديدة، إلى جانب مشاركة بعض المنظمات والاتحادات الممارسة لمهام إعلامية، من بينها الاتحاد العام للصحفيين العرب والهيئة العربية للبث الفضائي واتحاد إذاعات الدول العربية، والشركة المصرية للأقمار الصناعية (نايل سات) وغيرها من المنظمات والاتحادات الأخرى،علاوة على حضور وفد من اتحاد وكالات الأنباء العربية.

كلمات دلالية

اخر الأخبار