بعد نجاحه بالوساطة في تبادل الأسرى..

محمد بن سلمان يبدي لزيلينسكي استعداده للوساطة بين موسكو وكييف

تابعنا على:   20:00 2022-09-22

أمد/ الرياض: بعدما عرض ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، الخميس، الوساطة لحل الأزمة الأوكرانية، في اتصال هاتفي أجراه معه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أفادت وكالة الأنباء السعودية بأن ولي العهد تلقى اتصالاً هاتفياً آخر من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.

وأكد الأمير محمد بن سلمان خلال حديثه مع زيلينسكي، على دعم الجهود لخفض حدة الأزمة في أوكرانيا، وعاد وأعلن استعداد السعودية لبذل جهود الوساطة.

كما أضاف الأمير أنه سيتم ولاعتبارات إنسانية تمديد تأشيرات الزائرين والسياح والمقيمين الأوكرانيين في المملكة.

اتصال آخر مع بوتين

جاء ذلك بعد ساعات قليلة من اتصال آخر تلقاه ولي العهد السعودي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، جرى خلاله بحث العلاقات بين البلدين وسبل تعزيزها في مختلف المجالات.

كما شدد بن سلمان على موقف المملكة المعلن بشأن الأزمة الأوكرانية، ودعمها للجهود التي تؤدي إلى حل سياسي بما يحقق الأمن والاستقرار، مؤكداً أن المملكة على استعداد لبذل الجهود للوساطة بين كل الأطراف.

وبالنسبة لأسواق الطاقة، فقد جدد ولي العهد حرص المملكة على المحافظة على توازن أسواق البترول واستقرارها، منوها بدور اتفاق أوبك بلس في ذلك وأهمية المحافظة عليه.

معارك مستمرة ومباحثات أيضاً

فيما أتى الاتصالان على وقع استمرار المعارك بين القوات الروسية والأوكرانية لليوم التاسع على التوالي.

في حين اتفقت كييف وموسكو، الخميس، على إنشاء ممرات إنسانية لإجلاء المدنيين في ثاني جولة محادثات منذ بدء العملية العسكرية الروسية الأسبوع الماضي.

وتستمر المحادثات بين الوفدين، التي تعقد في منطقة بوليفسكايا بوشا في بريست على الحدود البيلاروسية، القريبة مع بولندا، بعدما انطلقت يوم الاثنين الماضي، حيث عقد الطرفان أول لقاء في 28 فبراير انتهى من دون تحقيق تقدّم ملموس إلى أن اتّفقا على عقد لقاء ثان انتهى أمس الخميس، والثالث سيعقد بداية الأسبوع المقبل.

توتر دولي وعقوبات

يذكر أن العملية العسكرية الروسية كانت انطلقت في 24 فبراير (2022) بعد أيام على اعتراف موسكو باستقلال منطقتي دونيتسك ولوغانسك الانفصاليتين في الشرق الأوكراني، وذلك بعد أشهر من التوتر المتصاعد بين الكرملين والغرب.

ما دفع الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، فضلا عن بريطانيا وأستراليا وكندا واليابان وغيرها إلى فرض عقوبات قاسية وموجعة على الروس، كما أدى إلى تدفق السلاح الغربي والدعم العسكري لكييف من أجل مواجهة الهجوم الروسي.

اخر الأخبار