خروج شخصيات بارزة..

النخالة أمنياً عاماً لولاية ثانية.. "الجهاد" تنتخب قيادة جديدة

تابعنا على:   07:36 2023-03-05

أمد/ غزة: أنهت حركة الجهاد في فلسطين انتخابات المكتب السياسي للدورة 2023 - 2027، وذلك عبر الاقتراع في جميع ساحات الوطن والخارج.

وأعلنت الحركة فوز زياد النخالة أميناً عاماً لها لولاية ثانية مدتها 4 سنوات.

كما أعلنت عن فوز كلاًَ من: "يوسف الحساينة ومحمد حميد ونافذ عزام وأحمد المدلل ووليد القططي"، بعضو مكتبها السياسي عن ساحة غزة.

وفاز كلاً من: "الحاج أكرم العجوري، محمد الهندي، علي أبو شاهين، وإحسان عطايا" بعضويسة مكتبها السياسي عن ساحة الخارج.

وفي مفاجأة يظهر خروج القيادي السابق خالد البطش وخضر حبيب ومحمد شلح وأبو عبد الله الحرازين من عضوية المكتب السياسي.

وبحسب بيان نشرته حركة الجهاد حول الانتخابات جاء فيه..

بتوفيق الله وحمده، أنهت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، الانتخابات الداخلية العامة لاختيار الأمين العام للحركة وأعضاء المكتب السياسي لدورة جديدة تمتد لأربع سنوات.
وقد جرت العملية الانتخابية بشكل شوري وديمقراطي وسادتها الروح الأخوية والأجواء الهادئة والإيجابية وبمشاركة واسعة من أبناء الحركة ، بلغت نسبتها 95% من أصحاب الحق في الانتخاب وفق اللوائح الداخلية للحركة ، في كل من ساحتي قطاع غزة والخارج، بينما تخضع عملية اختيار أعضاء المكتب السياسي في القدس والضفة الغربية والسجون، لاجراءات أمنية خاصة بسبب الظروف المختلفة هناك.

وقد أسفرت النتائج النهائية التي أعلنتها لجنة الانتخابات المركزية عن فوز الأخ المجاهد القائد زياد النخالة بمنصب الأمين العام للحركة لولاية ثانية تمتد لأربع سنوات.

كما أسفرت عن فوز الأخوة التالية أسماءهم بعضوية المكتب السياسي للحركة لأربع سنوات قادمة:

1-  المجاهد أكرم محمد العجوري.
2-  المجاهد د. يوسف محمد الحساينة.
3-  المجاهد أ. نافذ رشاد عزام.
4-  المجاهد د. محمد سعيد الهندي.
5-  المجاهد علي محمد أبو شاهين.
6-   المجاهد د. وليد علي القططي.
7-  المجاهد أ. أحمد خليل المدلل.
8-  المجاهد أ. محمد حسن حميد.
9-  المجاهد أ. إحسان سليمان عطايا.

إننا إذ نهنئ الأخوة المجاهدين وعلى رأسهم الأخ الأمين العام القائد زياد النخالة وكافة إخوانه المجاهدين الذين نالوا ثقة إخوانهم في قواعد الحركة، فإننا نؤكد على أن هذه الحركة المجاهدة ستواصل مسيرتها نحو تحرير القدس وكل فلسطين.

إننا نستذكر شهداءنا الأكرمين من القادة الميامين وعلى رأسهم المؤسس الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي و الدكتور رمضان شلّح رحمهما الله، وكل قادة سرايا القدس الأبطال في الضفة والقدس والشتات الذين ارتقوا شهداء في هذه المسيرة الطويلة والمباركة، وجرحانا البواسل وأسرانا الابطال، وكل المقاتلين الذين يمتشقون السلاح على امتداد فلسطين وفي مخيمات اللجوء والشتات.

إن هذا المحطة الهامة في مسيرة الحركة، هي محطة تمثل انطلاقة وميلاداً متجدداً نحو استمرار معادلة وحدة الساحات والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى، والدفع باتجاه تعزيز المقاومة والحفاظ عليها كأهم الأولويات وأولى المهام والواجبات لحركتنا المباركة وقيادتها المجاهدة.

نوجه التحية لكل أبناء وبنات الحركة الذين شاركوا في هذه المحطة الهامة من تاريخ حركتنا، ونعاهد الله تعالى أن نستمر على ذات الطريق ونواصل مسيرتنا وأن نمضي في القتال حتى القدس بإذن الله تبارك وتعالى.

اخر الأخبار