حرب غزة تسير نحو فتح الباب لأهداف تتناقض جوهريا والمشروع الوطني، ما لم يحدث تطورا يعيد الاعتبار للوطنية الفلسطينية ممثلا وأدوات..دونها ستبدأ رحلة ردة سياسية بوصاية مشتركة على المستقبل الكياني العام.
جوهر السياسية الأمريكية يستند الى نظرية "تحسين شروط الاحتلال" وليس بحث آلية "إنهاء الاحتلال"، وتعمل لترويج لغة سياسية جديدة، ترتكز على عدم "التصعيد" و"وقف العنف" و "إجراءات أحادية الجانب"