وتشكيك بالرواية ومطالبات بتحقيق مستقل..

شرطة الاحتلال: مقتل "العصيبي" في القدس لم يوثق بالكاميرات

تابعنا على:   16:43 2023-04-01

أمد/ تل أبيب: قالت شرطة الاحتلال الإسرائيلي، يوم السبت، إن حادث مقتل الطبيب الشاب محمد العصيبي بالحرم القدسي لم يتم توثيقه بالكاميرات، فيما اتهمها نائبان عربيان بالكنيست الإسرائيلي بمحاولة طمس الحقيقة.

وأفادت الشرطة في بيان لها:" أن إطلاق النار كان "هجومًا شمل خطف سلاح من ضابط شرطة، ولم يتم تسجيله في الكاميرات الأمنية أو على كاميرات الجسد لضباط الشرطة الذين قاتلوا الطبيب"، على حد زعمها.

وأضافت: "ليست كل خلية ميدانية في البلدة القديمة موصولة بكاميرات أمنية".

فيما قالت عائلة الدكتور محمد العصيبي (26) عاما من بلدة "حوورة النقب" بأرض 48 في تعقيب أولي: "نعتمد على شهود العيان الذين أكدوا أنه تم اعدامه. كان في السنة الأخيرة لدراسة الطب. في الشهر الأخير اقترب إلى الدين وحتى أنه خرج للدعوة إلى الله، وكان يعتكف في المسجد الأقصى المبارك". في تصريحات صحفية نقلها "كل العرب"..

وتابع أحد أقرباء الشاب: "يجب التحقيق بملابسات إطلاق النار عليه، وفيما إذا كانت هناك مواجهة مع الشرطة أم لا".

وأنهى قريب الشاب: "نعتمد على رواية شهود العيان أنه حاول منع استمرار الاعتداء على شابة حضرت للصلاة في المسجد. ومع ذلك ننتظر التحقيقات، علما أن المسجد الأقصى مليء بالكاميرات التي قد تعطينا حقيقة ما حدث".

وأضافت عائلة محمد العصيبي: "على مجلس حورة المحلي اصدار بيان يطالب فيه بالتحقيق في ظروف اعدامه بدم بارد - وعدم العودة على أخطاء الماضي".

ومن المتوقع أن يعقد مجلس حورة المحلي جلسة طارئة لبحث إعدام الدكتور محمد العصيبي.

وقال طفل مقدسي كان شاهد عيان على اعدام الدكتور إن "جنودا كانوا يعتدون على شابة، ففزع لها وأبعد الجنود عنها فقاموا بإطلاق النار عليه عن بعد مترين".

وتقوم العائلة بجمع معلومات وأدلة في الساعات الأخيرة تؤكد رواية شهود العيان المقدسيين.

دعوات للتحقيق بجريمة إعدام الدكتور محمد العصيبي

ونشر بعد الناشطين والقياديين رسائل واضحة تدعو للتحقيق بشفافية بجريمة اعدام الدكتور.

وقال ماجد شنارنه: رحم الله الشهيد الدكتور محمد العصيبي الشاب الطيب الخلوق الذي أُعدم بدم بارد في ساحات المسجد الأقصى. على المجلس المحلي في حورة اصدار بيانه والمطالبة بتحقيق في استشهاده وعدم تصديق رواية الشرطة التي تبين من أحداث سابقة أنها تنشر رواية كاذبة لمثل هذه الأحداث. فقد استشهد قبل سنوات مهند العقبي من قرية حورة وأصدرت الشرطة روايتها التي تبين في ما بعد أنها كاذبة. وحين استشهد المربي يعقوب أبو القيعان من حورة أصدرت الشرطة روايتها وتبين في ما بعد أنها كاذبة".
من جانبه، شدد عضو الكنيست أحمد الطيبي من تحالف "الجبهة- العربية للتغيير" ( 5 مقاعد)، على أنه بحسب شهود عيان تم تصفية العصيبي دون أن يشكل خطرا على حياة عناصر الشرطة.

وأضاف في تغريدة: "هناك في مكان الحادث العديد من الكاميرات. تطالب العائلة بنشر مقاطع الفيديو على الفور".

اخر الأخبار