أمد/ رام الله: أكدت مروة حمادة مسئولة حراك "لم الشمل وتغيير العنوان"، أنّ الاعتصامات شبه المنتظمة التي تنفذ كل أسبوعين تقريباً، للمطالبة بتغيير العنوان وعودة الزوجات العالقات من قطاع غزة إلى الضفة، مستمرة ولكن سيكون هذه المرة في مدينة رام الله بالضفة الغربية.

وشددت حمادة في حديثها مع "أمد للإعلام"، أنّ حراك "لم الشمل وتغيير العنوان"، هو قائم قبل عام كامل من فتح الملف في رام الله، حيثُ يتم مقابل الشؤون المدنية في البيرة للمطالبة بالحق الشرعي والانساني للحصول على تغيير العنوان في الهوايا من غزة إلى الضفة الغربية كمقيميين نحن وأسرهم في الضفة.

وقالت حمادة لـ"أمد"، أنّ ما تم إصداره منذ فتح الملف، هو دفعات لم الشمل، ومتواجدين داخل الضفة وشرط منهم يحمل هوية الضفة أو هوية عربية غير فلسطينية.

وأوضحت، أنّ دفعات تغيير العنوان، ما صدر هو دفعتين منهم فقط وكانت الأولى في شهر 10 بعد فتح الملف بشهر أكتوبر 2021، أما الثانية صدرت في 12/7/2022، ومنذ ذلك الحين لم يصدر أي تغيير عنوان.

ونوهت، أنّ هذا الأمر، شكل عند الناس صعوبة كبيرة بسبب عدم الحركة وعدم العيش بأمان، وعدم قدرة التنقل عبر الحواجز الإسرائيلية خوفاً من الترحيل.

وأشارت حمادة لـ"أمد"، أنّ لم الشمل الداخلي تبقى جزء بسيط منه، لم يأخذوا موافقات فلسطينية.