أمد/ تل أبيب: نقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن الخبير العسكري والمنسق السابق لأنشطة الحكومة موشيه إلعاد، أن حماس  لديها  "ما تخسره" أكثر من المكاسب من خلال إشراك نفسها في الجولة الأخيرة من القصف الصاروخي تجاه إسرائيل بعد إطلاق عملية الدرع والسهم للجيش الإسرائيلي.

 وقال إلعاد، حماس "تدرس بعناية" الرد على الضربات الإسرائيلية، مضيفاً أن هجوم حماس يخضع لدراسة متأنية لأن لديهم المزيد ليخسروه. 

وأوضح، هناك ما يقرب من 20000 عامل فلسطيني يغادرون قطاع غزة للعمل كل يوم ،  وحماس تتفهم انه لن يكون الأمر كذلك إذا فتحت النار.

وتكهن إلعاد أيضا باحتمال قيام وحدات حماس المتمركزة في جنوب لبنان بفتح النار على شمال إسرائيل، مضيفاً "لقد أنشأوا حزبًا فرعيًا، كل ذلك تحت أعين المنظمة اللبنانية. 

وتوقع، أن تسمح المنظمة اللبنانية لفصائل حماس في لبنان، بما في ذلك أمر من الإيرانيين ببدء إطلاق النار على إسرائيل من جميع المسارح بما في ذلك إيران نفسها، وحينها ستكون هذه حربا شاملة.

وحذر إلعاد، الجيش الإسرائيلي من أنه قد يضطر إلى العمل في ثلاثة إلى أربعة مسارح في وقت واحد، موضحاً أن إسرائيل ستواجه مشكلة كبيرة إذا لم تكن مستعدة لهذا السيناريو.

وفقًا لإلعاد، ستجبر عملية الدرع والسهم إسرائيل على بذل المزيد من الجهود على المدى الطويل لتوفير بعض "الهواء للتنفس" في المنطقة، مضيفًا أنه يتوقع أنه بحلول نهاية العملية، فإن خريطة الشرق الأوسط سوف تبدو لطيفة مع إسرائيل.

وخلص الخبير العسكري إلى أنه "إذا كانت هناك حرب متعددة الجبهات ، فسيكون بمقدور الجيش الإسرائيلي التعامل معها، لكنه سيأتي على حساب شيء آخر".