أمد/ واشنطن: أعلن قائد القوات الجوية الأمريكية في القيادة المركزية الأمريكية، الجنرال أليكس غرينكويتش يوم الخميس، أن قواته انضمت إلى قوات التحالف في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك إسرائيل، في مهمة قاذفة قنابل. حسب صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية.

ولم يذكر بيان غرينكويتش إيران أو أي خصم آخر على وجه التحديد، ولكن من المعروف جيدا أن إسرائيل والولايات المتحدة تعرضان قدراتهما على إسقاط القوة للجمهورية الإسلامية في محاولة لردع طهران عن عبور العتبة النووية وعن القيام بأنشطة أخرى مزعزعة للاستقرار.

وفقا لغرينكويتش، " تمثل مهام القاذفات هذه التزام الولايات المتحدة تجاه شركائنا وتظهر قدرتنا على تقديم قوة ساحقة في أي لحظة.”

"نعمل معا على تفعيل مفاهيم مصممة لجعلنا أكثر مرونة في تنفيذنا، وأكثر استراتيجية في ردعنا وأكثر مرونة في قدراتنا. كان اليوم دليلا على تلك القدرة وقوة شراكاتنا".

بعد ذلك، قال: "نحن لا ندمج بسلاسة في الهواء فحسب، بل نعمل عبر المجالات بطرق جديدة ومبتكرة. كانت هذه القوة الخاصة تاريخية من حيث أنها كانت المرة الأولى التي نطير فيها بأنواع أسلحة متعددة ونمارس العمل ضد أهداف محاكاة متعددة.”

قائد سلاح الجو الأمريكي تيم باين، طيار سرب التزود بالوقود الجوي 912، يدير قائمة مرجعية على طائرة كيه سي-135 ستراتوتانكر أثناء دعمه لمهمة فرقة عمل القاذفات فوق منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، 8 يونيو 2023. (الائتمان: القيادة المركزية الأمريكية، الجيش الأمريكي)

وبشكل أكثر تحديدا، قال: " خلال التمرين، استخدمنا ذخائر هجومية مباشرة مشتركة من طراز جي بي يو-38 بالإضافة إلى صاروخ جو-أرض مشترك مباشر من طراز جي إم-158 إيه (جاسم).”

واختتم غرينكويتش حديثه قائلا:" تظهر الأحداث قدرتنا – بالتنسيق مع شركائنا – على توظيف قدرات الضربة الساحقة كلما وحيثما لزم الأمر".

مهمة مماثلة لفرقة عمل القاذفات في مارس الماضي

ووقعت آخر مهمة مماثلة في مارس / آذار، حيث اندمجت القاذفة الاستراتيجية بي-52 إتش مع عدة طائرات مرافقة مقاتلة تابعة للتحالف من سبع دول أثناء عبورها أجزاء من منطقة مسؤولية القيادة المركزية الأمريكية، مما أظهر القدرة على نشر قوة جوية متكاملة بسرعة في جميع أنحاء المنطقة.

في يناير، أجرت إسرائيل والقيادة المركزية الأمريكية ربما أكبر تدريبات مشتركة على الإطلاق، والمعروفة باسم جونيبر أوك.