
حذرت من استمرار استهداف الأقصى
"القوى الوطنية "تدعو إلى أوسع مشاركة إسناداً للأسرى المرضى والمضربين عن الطعام

أمد/ رام الله: عقدت قيادة القوى الوطنية والاسلامية اجتماعا قياديا بحضور قيس عبد الكريم ( أبو ليلى ) القائد الوطني والقومي والمؤسس في إطار القوى الوطنية والاسلامية وتقديم درع القوى له تقديرا لدوره النضالي والكفاحي، مؤكدين على دور وريادة اطار القوى الوطنية والاسلامية كناظم للعلاقات الوطنية لكل فصائل العمل الوطني والإسلامي على المستويات كافة وأهمية الحفاظ عليه وتطويره في هذا الاطار.
وقد أكدت القوى في ختام اجتماعها الذي ناقشت فيه آخر المستجدات السياسية وقضايا الوضع الداخلي، على أهمية التمسك الحازم بالوحدة والمقاومة وخاصة في ظل مرور ثلاثين عاما على اتفاق اوسلو الذي قام الاحتلال من خلاله بتوسيع ومضاعفة استيطانه الاستعماري وجرائمه المتواصلة والتنكر لحقوق شعبنا ومحاولة فرض الوقائع على الارض وكسب الوقت من اجل الحيلولة دون اقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة وعاصمتها القدس وضمان حق العودة للاجئين. ومواصلة العمل على تهويد القدس واقتحامات المسجد الأقصى المبارك من قبل عصابات المستوطنين والترويج للتقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى المبارك واستهداف الحرم الابراهيمي الشريف
وكذلك كنيسة القيامة ومنع المصلين من الوصول إلى أماكن العبادة ومواصلة الجهود لإغلاق أي أفق سياسي ، الامر الذي يتطلب اهمية تنفيذ قرارات المجلس المركزي والوطني لمنظمة التحرير الفلسطينية بالتخلص من كل الاتفاقات مع الاحتلال وخاصة الاتفاق الامني والاقتصادي وسحب الاعتراف في ظل هذه السياسة العدوانية التي يستمر في التصعيد في ظل صمت دولي وتطبيع عربي ودعم وانحياز امريكي لا محدود والتغطية على جرائمه وما يتطلب فرض عقوبات ومقاطعة على هذا الاحتلال المجرم ومحاكمته على كل جرائمه ومن اجل قطع الطريق على مواصلة ارتكاب هذه الجرائم البشعة .
وحذرت القوى من خطورة تكرار الاحتلال وعصابات وقطعان المستوطنين بالاقتحامات الواسعة للمسجد الاقصى المبارك تحت ذريعة ما يسمى الاعياد اليهودية والاعتداء على المصلين والمرابطين من أبناء شعبنا المدافعين عن المسجد في محاولة لافساح المجال للمستوطنين للقيام بالصلوات التلمودية وما يسمى الصلاة الملحمية والنفخ بالابواق، وكل ذلك في محاولة لتأزيم وعزعة الاوضاع وفرض الوقائع على الارض لايحاء امكانية التقسيم الزماني والمكاني للمسجد وبالتزامن اغلاق الحرم الابراهيمي الشريف في الخليل لاستباحته من قطعان المستوطنين واقامة الحفلات الماجنة والرقص وغيرها.
وقالت، الأمر الذي يتطلب من الأمة جمعاء الوقوف أمام هذه المخاطر والتحديات لتوفير الحماية لمقدساتنا وارضنا وشعبنا والتصدي لكل ذلك من خلال الوصول إلى المسجد الأقصى والدفاع عنه ومطالبة اتخاذ المواقف على كل الأصعدة لوقف هذه السياسات العدوانية والجرائم المتواصلة التي تتواصل في ظل تراخي المواقف الااقليمية والدولية التي تشجب وتستنكر دون فرض مواقف جادة تقاطع الاحتلال وتفرض عليه العقوبات والمحاكمة على جرائمه .
وأكدت على أهمية تظافر كل الجهود من أجل أستعادة الوحدة الوطنية الفلسطينية ونبذ الفرقة والانقسام وترتيب وضعنا الداخلي بما يجسد انهاء الانقسام بين الضفة وقطاع غزة والارتقاء الى مستوى الوحدة الوطنية المطلوبة وخاصة بعد اجتماع الامناء العامين في العلمين وما انبثق عن هذا الاجتماع بتشكيل لجنة متابعة من الفصائل التي حضرت الاجتماع لمتابعة الوصول الى ما يشكل اتفاقا وطنيا على الاصعدة كافة وأهمية تراجع البعض عن مشاركته لعقد الاجتماع مما جعل تأجيله امرا واقعا وفي ظل ذلك تؤكد القوى على اعادة النظر باهمية عقد اجتماع المتابعة لاجتماع الأمناء العامين وعقده في القاهرة وانجاح ذلك .
وأشارت القوى، إلى أن دعوات حكومة الاحتلال لمزيد من تسليح عصابات المستوطنين هي دعوات ترخيص لتقل ابناء شعبنا في ظل استسهال اطلاق الرصاص الحي والاعدامات الميدانية من قبل جيش الاحتلال وقطعان مستوطنيه بالتزامن مع اعتداءات المستعمرين على ابناء شعبنا وخاصة القرى والبلدات القريبة من المستعمرات والاقتحامات والاعتقالات اليومية الامر الذي يتطلب توسيع المشاركة في اطار المقاومة الشعبية رفضا للاحتلال وحواجزه العسكرية ومستعمراته وتعزيز المشاركة في لجان الحماية والحراسة لحماية شعبنا من هذا الارهاب المنظم الذي تمارسع حكومة الاحتلال وقطعان مستوطنيه في ظل عدم المحاسبة والمحاكمة .
كما أكدت القوى على ،أن جرائم الاحتلال لا تسقط بالتقادم وفي ظل ارتكابها الجرائم والمذابح ونحن في ذكرى حلول مجزرة صبرا وشاتيلا هذا الجرح النازف في الجسد الفلسطيني الذي تم ارتكابه بامعان ضد مخيماتنا ولم يجري محاكمة ومحاسبة القتلة.
وكما حذرت القوى من استمرار جرائم القوى التكفيرية ضد أبناء شعبنا في مخيم عين الحلوة وما يتطلب حماية أهلنا وشعبنا ومقدراتنا الالتزام بوقف اطلاق النار وتسليم قتلة اللواء العرموشي واخوانه الذين ارتقوا في موامرة دنيئة تحاول تفجير الاوضاع في مخيماتنا وتمس السلم الأهلي ومخيماتنا في لبنان التي هي مخيمات مؤقتة لحين عودة لاجئينا إلى ديارهم استنادا للقرار الاممي رقم 194 وقطع الطريق على المتربصين والهادفين للمساس بمخيماتنا .
ورحبت القوى، بإدراج أريحا القديمة على لائحة التراث العالمي في اجتماع اليونسكو الاخير وبما له من أثر لحماية اثارنا وارضنا من محاولات التزييف والتهويد والطمس ودحض كل الروايات الصهيونية التي تهدف الى ذلك .
كما تتوجه القوى بالتحية إلى أسرانا ومعتقلينا الابطال الرازحين خلف قضبان زنازين الاحتلال، مؤكدين على فعاليات اسناد أسرانا ومعتقلينا في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة وفي مخيمات شعبنا وخاصة الأسرى المضربين عن الطعام كايد الفسفوس ويلطان خلوف رفضا لاعتقاله الإداري وللاسرى المرضى وليد دقة وعاصف الرفاعي وكل الأسرى المرضى في ظل اهمال طبي متعمد .
ودعت القوى ،إلى المشاركة في الفعاليات في كل محافظات الوطن أمام الصليب الاحمر والهيئات الدولية وفي محافظة رام الله تدعو إلى أوسع مشاركة إسنادا لأسرانا المرضى والمضربين عن الطعام وبحضور سفير دولة نيكاراغوا روبرتو موراليس الذي أصر على إنهاء فترة عمله كسفير لدى دولة فلسطين أمام الصليب الأحمر الدولي في اعتصام الأسرى والمعتقلين وبمشاركة أبناء شعبنا .