لا يريد التوصل إلى صفقة..
"كان" المؤسسة الأمنية تؤيد الاقتراح المصري بشأن غزة..ونتنياهو يرفض
أمد/ تل أبيب: أفادت قناة "كان" العبرية الرسمية مساء يوم الجمعة، أن مسؤولا كبيرا في الحكومة اتهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة التوصل إلى اتفاق تبادل للأسرى مشددا على أنه يضع الكثير من العقبات دونه
وقالت، أن المؤسسة الأمنية ومعظم القيادة السياسية تؤيد الاقتراح المصري بشأن غزة.. ونتنياهو غير موافق.
وقالت القناة في تقرير نقلا عن المسؤول: "نتنياهو لا يريد التوصل إلى اتفاق (تبادل الأسرى مع حركة حماس) على الإطلاق، كما أنه يضع العصي في الدواليب".
חוסר אמון קשה בין חברי קבינט המלחמה לרה"מ: גנץ, איזנקוט וגלנט פועלים כדי לדבר ישירות עם צוות המו"מ ולא מסתמכים על דברי נתניהו | @ilils1 עם הפרטים#חדשותשישי pic.twitter.com/4VQvzajW50
— כאן חדשות (@kann_news) April 26, 2024
אופטימיות זהירה בדרג המדיני באשר להגעה להסדר מדיני בצפון עם תום המלחמה בדרום - אך האם המהלך באמת יביא לביטחון תושבי האזור?
— כאן חדשות (@kann_news) April 26, 2024
פאנל #חדשותשישי pic.twitter.com/BNMVMmLtSO
وهدد وزير مالية دولة الاحتلال، بتسلئيل سموتريتش، بنيامين نتنياهو، بترك الحكومة الإسرائيلية حال موافقته على المبادرة المصرية، وفقا لـ "القاهرة الإخبارية".
وقال سموتريتش، إن المبادرة المصرية تشكل خنوعا إسرائيليا خطيرا وانتصارا كارثيا لحماس.
أكسيوس
ومن جهة أخرى، وسط معلومات عن تقدم في المباحثات بين وفد مصري وإسرائيلي حول هدنة في غزة نقل موقع أكسيوس عن مسؤولين إسرائيليين قولهم إن مسؤولين من إسرائيل أبلغوا نظراءهم من مصر اوم الجمعة بأن إسرائيل مستعدة لمنح "فرصة واحدة أخيرة" للتوصل إلى اتفاق مع حركة حماس لإطلاق سراح الرهائن قبل المضي قدما في اجتياح رفح.
"فرصة أخيرة"
وقال أحد المسؤولين لأكسيوس "أبلغت إسرائيل مصر بأنها جادة في الاستعدادات لشن العملية في رفح، وأنها لن تسمح لحماس بالتباطؤ".
في الأثناء، قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان اليوم الجمعة إنه يرى زخما جديدا في المحادثات الرامية إلى إنهاء الحرب في غزة والإفراج عن باقي الرهائن الإسرائيليين.
"جهود تجري للمضي قدما"
وأضاف سوليفان في مقابلة مع قناة (إم.إس.إن.بي.سي) "أعتقد أن هناك جهودا جديدة تجري حاليا تشمل قطر ومصر بالإضافة إلى إسرائيل لمحاولة إيجاد طريق للمضي قدما".
كما أضاف "هل أرى أن هناك زخما ومتنفسا جديدا في محادثات الرهائن هذه؟ أعتقد ذلك".