هل ترد ايران على اغتيال اسماعيل هنية أم تكتفي بالتهديدات؟

تابعنا على:   17:44 2024-08-01

أحمد عبد العال

أمد/ لا شك أنك اغتيال قائد حركة حماس إسماعيل هنية، كان الضربة الأكبر التي تتلقاها الحركة منذ تاريخ السابع من أكتوبر 2023، لا سيما على صعيد ثقله القيادي، ونفوذه في المنطقة، وتأثيره آخر 20 عامًا.

وهدد المرشد الايراني اية الله على خامنئي اسرائيل بعد حدوث الاغتيال على اراضيه، ولان اسرائيل اغتالت اهم الشخصيات المقربة منها، حيث طلب من الجيش الايراني للاستعداد لخوض عمليات ثأر قريبا.

وعن شكل الرد الايراني، اعتبر المحلل السياسي هادي صفوان، ان ايران سترد بشكل غير موسع، وانما بذات الشكل الذي حدث قبل عدة اشهر عندما ردت طهران بارسال مسيرات الى مناطق اسرائيلية مثل تل ابيب وحيفا.

وذكر ان هذا الرد قد لا يحدث وقد تكتفي ايران بردود وكلائها حزب الله وحماس والجهاد الاسلامي، مشيرا الى ان ايران لم ترد بشكل لائق لعملائها الذين اغتالتهم اسرائيل في بلادهم، وتساءل اذا كانت ايران لم ترد على اغتيال ابنائها، هل سترد على اغتيال هنية.

وعما ستفعله إيران بعد اغتيال هنية على أراضيها، ذكر المحلل السياسي عبد العزيز المري أن طهران ستبتلع الضربة، وستكتفي بالتهديد والوعيد ومن ثم تبدأ في التسويف والمماطلة.

واشار ان النظام الملالي غير قادر على حماية اراضيه من التجاوزات الاسرائيلية، ويصدع رؤسنا بتهديدات فارغة بأنه سيتأصل اسرائيل من المنطقة، مضيفا كيف هذا النظام سيتأصل اسرائيل وهو مخترق أمنيا، واضحت بلاده اكثر دول العالم التي يحدث فيها اغتيالات اخر 10 اعوام.

من ناحية اخرى افاد المحلل السياسي احمد رضوان بانه ينبغي على الجميع بأن لا يستمع للخطابات الايرانية الكاذبة، فالقادة الايرانيون كاذبون ويعتمدون على وكلائهم في خوض المعارك، موضحا ان طهران باتت صاحبة صيط سيء بما يخص الاغتيالات.

وذهب المحلل لابعد من ذلك عندما اتهم الحرس الثوري الايراني بمساعدة اعداء ايران في تصفية اعوانهم، مرجحا بان يكون اغتيال اسماعيل هنية جاء بمعلومات استخباراتية سربها بعض قيادات الحرس الثوري لاسرائيل والتي بدورها نفذت عملية الاغتيال، وهذا لربما حدث مع قائد اركان حزب الله فؤاد شكر.

 

 

اخر الأخبار