
وعون وسلام يدينان..
محدث- جيش الاحتلال يستهدف الضاحية الجنوبية ببيروت: قتلى وجرحى بينهم مسؤول- فيديو

أمد/ بيروت: أفادت وزارة الصحة اللبنانية بمقتل 3 أشخاص بينهم امرأة، وجرح 7 آخرين بينهم حالتين خطرتين، في حصيلة أولية لضحايا غارة جيش الاحتلال، التي استهدفت حي ماضي في الضاحية الجنوبية لبيروت.
فيديو - غارة جوية تستهدف الضاحية الجنوبية#أمد_للإعلام pic.twitter.com/p5amd4eG6B
— amad أمد للإعلام (@MediaAmad) April 1, 2025
الرئيس عون: إنذار خطير
دان الرئيس اللبناني جوزيف الغارة الإسرائيلية التي استهدفت بناء في الضاحية الجنوبية لبيروت فجر اليوم الثلاثاء مؤكدا أنها "إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان".
وجاء في بيان للرئاسة اللبنانية على منصة "إكس": "التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا".
وأضاف رئيس الجمهورية: "لمنع أي انتهاك للسيادة من الخارج، أو من مدسوسين في الداخل، يقدمون ذريعة إضافية للعدوان".
وتابع عون: "سنعمل مع الحكومة ورئيسها لوأد أي محاولة لهدر الفرصة الاستثنائية لإنقاذ لبنان".
الرئيس عون دان الغارة الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية فجر اليوم: إنذار خطير حول النيات المبيتة ضد لبنان
— Lebanese Presidency (@LBpresidency) April 1, 2025
- الرئيس عون: التمادي الإسرائيلي في عدوانيته يقتضي منا المزيد من الجهد لمخاطبة أصدقاء لبنان في العالم، وحشدهم دعماً لحقنا في سيادة كاملة على أرضنا
- رئيس الجمهورية: لمنع أي…
سلام يدين
وقال رئيس الوزراء اللبناني نواف سلام، إن الغارة الإسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية، فجر يوم الثلاثاء، تشكل "خرقًا واضحًا" لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في تشرين الثاني/نوفمبر بين إسرائيل وحزب الله.
وبحسب "فرانس برس"، ندد سلام في بيان صادر عن مكتبه بـ"العدوان الإسرائيلي" على الضاحية الجنوبية مؤكدًا أنه يشكل "خرقًا واضحًا للترتيبات الخاصة بوقف الأعمال العدائية" و"انتهاكًا صارخًا للقرار الأممي 1701" الذي أنهى في صيف 2006 حربًا مدمرة بين حزب الله وإسرائيل.
بيان جيش الاحتلال
وجاء في بيان لجيش الاحتلال الإسرائيلي حول هذا الهجوم: "قبل قليل، وبتوجيه من جهاز الأمن العام (الشاباك)، نفّذ سلاح الجو الإسرائيلي غارة في منطقة الضاحية، معقل رئيسي لـ"حزب الله".. استهدفت الغارة عنصرا من الحزب، كان قد وجه مؤخرا عناصر من حماس وساعدهم في التخطيط لهجوم كبير ووشيك ضد مدنيين إسرائيليين"، وفق قوله.
ويعتبر هذا الهجوم، ثاني استهداف إسرائيلي للضاحية الجنوبية لبيروت منذ إعلان وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر 2024.