
رفاهية الوقت...

حسن النويهي
أمد/ ستبدا عطلة اعياد الفصح غدا وتستمر لمدة ١٠ ايام يحتفل فيها العالم الغربي بالاعياد ...
وفي اسرائيل كذلك يحتفلون بعيد الفصح اليهودي ...
سننتظر الى ما بعد الاعياد للنظر في الردود والردود المقابله
والوسطاء على اقل من مهلهم وحماس تاخذ وقتها في الرد لتعود اسرائيل وتنسف المقترح من اساسه والكل يعلم ان هذه المفاوضات عبثيه بلا قيمه وان نتنياهو يماطل ويضغط كما يقول كاتس من اجل استسلام حماس ...
القطاع بكل ما فيه يلفظ انفاسه
والاعمار بيد الله لكن هناك خنق متواصل واباده متعمده ...
العالم مرتاح ويملك رفاهية الوقت وتبادل الرسائل والسفر وعزف السلام ونثر الورود واخيرا الخروج ببيان تم اعداده قبل ١٨ شهر ...
لم تختلف الصيغ ولا الكلمات ..
ولا النتائج ...
الضغط كله باتجاه واحد على حماس ومطلوب من حماس ان تقول لا ...مطلوب من حماس ان ترفض وتتحمل المسؤوليه ويقول ويتكوف وترامب حماس تستحق فتح ابواب جهنم ويقول العرب حماس من يتعنت ونتنياهو حمامة سلام ...مهما قدمت حماس من تنازلات لا يكفي ...عليها ان تختفي من المشهد كيف وشو الطريقه
تسليم الاسلحه وبعدها الحرق او القتل او السحل اختاروا ميته تحبونها ...
القتل لا يتوقف في الاعياد والدماء تزين الموائد ورائحة الشواء تفتح الشهيه ...
ما بين خميس الاموات والجمعه الحزينه تسير غزه في درب الالام زمنا لا يعرف سبت النور وما زال الوقت طويلا للوصول اليه ...
هل يقبل المسيح قيامه وشعبه يذبح امام عينيه ...
هل يغمض المسيح عينيه ولا يرى كل هذه الالام ام يعيشها واقعا ويتالم كما يتالم اهله وذويه ومحبيه . .
لا وقت لدينا للاعياد ولا ترف للوقت لتبادل التهاني والرسائل وتلوين البيض . .
وليكن خميس الاموات حافزا لوقت القتل والجمعه الحزينه منبرا للقول كفى للقتل. ...
وينو البابا اين البابا الا يرى ويسمع ما يحدث في غزه واشهد له ان مواقفه افضل من مواقف شيوخ الاسلام لكنه ما زال مقصرا ...
وينه البابا وهو يستطيع ان يامر ترامب بوقف الحرب .. افلا يفعل ...
نطرق كل الابواب وكلها مغلقه ولا من يسمع فهل اصابكم صمم ام اننا غير ذي حاجه . .
والله يسمع ويرى ...