ميشيل فايفر تكشف تفاصيل مشاركتها في Scarface بعد 42 عاما

تابعنا على:   14:25 2025-10-06

أمد/ كشفت الفنانة الأمريكية ميشيل فايفر، لأول مرة، عن اللحظة الحاسمة التي اقتنع فيها آلــ باتشينو بأنها الأنسب لدور "إلفيرا" في فيلم Scarface الصادر عام 1983، وذلك خلال استضافتها في بودكاست SmartLess، الذي يقدمه ويل أرنيت، وجيسون بيتمان، وشون هايز، الممثل المرشح لجائزة الأوسكار مؤخرًا.

وتذكرت ميشيل فايفر تجربة الأداء التي خاضتها في الفيلم الذي أخرجه برايان دي بالما، إذ قالت: "اختارني المخرج للدور، لكن لم يكن لدى باتشينو الشعور نفسه في البداية، وهو ما اعترف به لاحقًا، أنه لم يكن راغبًا بي حقًا".

تطرقت الممثلة الأمريكية إلى لقائها ببرايان دي بالما، ومدير اختيار الممثلين، إذ فشلت في أول اختبار أداء لها للفيلم، قائلة: "على مدار شهرين، ازدادت حالتي سوءًا، لأنني ببساطة كنت خائفة، وفي النهاية، أصبحت سيئة للغاية".

لم تُلقِ "فايفر" باللوم على آل باتشينو في ردة فعله الأولى، موضحة: "قال ببساطة: إنها سيئة، ثم جاء برايان إليّ أخيرًا وقال: أتعلمين يا عزيزتي، لن ينجح الأمر. قلتُ له: أعلم، أنا آسفة"، لأن برايان كان يُريدني بشدة. لكن رغم خيبة أملي، كنت سعيدة جدًا بانتهاء العمل، ثم مرّ شهر تقريبًا، وتلقيت اتصالًا يطلبون مني المشاركة في تجربة أداء. فحضرت ولم أكترث، لأنني أعلم أنني لن أحصل على هذا الدور".

واندهشت "فايفر" لأن اختبار الشاشة الذي أدّته كان عن "مشهد المطعم"، ليصبح حادثًا دمويًا خلال تجربة الأداء، هو ما منحها الدور في النهاية، إذ تذكرت قائلة: "أمسح طاولة الأطباق، فتكسر الأكواب، ثم تنكسر الأطباق، ثم أجد الدماء في كل مكان، ليركضوا جميعًا نحوي ويحاولون استكشاف أين جرحت نفسي، لكنني لم أجرح نفسي، بل جرحت آل باتشينو في إصبعه أو ما شابه، وشعرت أن هذا العمل انتهى بالنسبة لي، لكنني أتذكر ذلك اليوم الذي قال فيه باتشينو: أجل، أجل، أعتقد... إنها ليست سيئة".

فيلم الجريمة الكلاسيكي تدور أحداثه حول المهاجر الكوبي ذي العقلية الإجرامية، توني مونتانا (آل باتشينو)، الذي يصبح أكبر مُهرّب مخدرات في ميامي، وينتهي به المطاف مُدمِنًا على المخدرات، بينما "إلفيرا" هي زوجة توني المضطربة، سيدة مجتمع مُدمنة على المخدرات، والعشيقة السابقة لرئيسه، فرانك لوبيز (روبرت لوجيا).

اخر الأخبار