وأسماء..
محدث 3 ـ عشرات الشهداء ومئات الجرحى جراء غارات جيش الاحتلال على قطاع غزة
أمد/ غزة:أعلنت مصادر طبية في مستشفيات قطاع غزة فجر يوم الأربعاء، أن 91 مواطنًا استشهدوا بينهم 24 طفلًا، في سلسلة غارات إسرائيلية متواصلة استهدفت منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من القطاع، في خرق جديد لاتفاق "وقف إطلاق النار" الذي دخل حيز التنفيذ في الحادي عشر من تشرين الأول/ أكتوبر الجاري.
وأفادت مصادر محلية، بأن 18 مواطنًا استشهدوا، بينهم أطفال ونساء، في مجزرة مروّعة ارتكبها الاحتلال بقصف منزل يعود لعائلة أبو دلال في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، ولا يزال عدد من المواطنين مفقودين تحت الأنقاض.
وفيما يلي أسماء الشهداء الذين ارتقوا في القصف على منزل عائلة أبو دلال:
يحيى أمين أبو دلال، هالة السباخي (أبو دلال)، محمد يحيى أبو دلال، بيان يحيى أبو دلال، مصطفى يحيى أبو دلال، أمين يحيى أبو دلال، عبير يوسف دياب (أبو دلال)، شام أمين أبو دلال، يحيى أمين أبو دلال، نزار عزمي أبو دلال، مجد نزار أبو دلال، هناء اللوح (أم بدر أبو دلال)، بدر نظمي أبو دلال، محمد نظمي أبو دلال، براءة نظمي أبو دلال، ضحى نظمي أبو دلال، رغد نظمي أبو دلال، ومسك نظمي أبو دلال.
كما قصفت طائرات الاحتلال خيمة تؤوي نازحين في مخيم إنسان شرق مستشفى شهداء الأقصى بمدينة دير البلح، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين بينهم أطفال، وهم: إسلام البطريخي، عمر صبحي روبي، أويس صبحي روبي، شيماء سامي روبي، ورسيل صبحي روبي.
وفي مخيم البريج وسط القطاع، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة أبو شرار في بلوك (7)، ما أدى إلى استشهاد طفلة وإصابة عدد من المواطنين.
أما في خان يونس جنوبي القطاع، فقد استهدفت طائرات الاحتلال ومسيّراته خيام نازحين في منطقة المواصي، ما أسفر عن وقوع إصابات، فيما أسفر قصف منزل لعائلة القدرة في حي الأمل عن استشهاد مواطن وطفل. كما استشهد خمسة مواطنين آخرين في قصف استهدف مركبة في أحد شوارع المدينة.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة البنا في حي الصبرة، ما أدى إلى استشهاد أربعة مواطنين بينهم طفل ورضيع، وإصابة تسعة آخرين، ولا يزال عدد من المواطنين تحت الأنقاض. كما استشهد ثلاثة مواطنين بينهم طفل في غارة أخرى استهدفت منزلًا قرب منطقة اليرموك.
وفي بيت لاهيا شمال القطاع، استُشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون بعد قصف مدرسة تؤوي نازحين، كما استشهد مواطن وأصيب آخرون في قصف استهدف خيمة نازحين جنوب مخيم النصيرات.
وأعلنت رئاسة حكومة دولة الاحتلال، في وقت لاحق، أن نتنياهو أصدر تعليماته للقيادة العسكرية بـ"شن هجمات قوية وفورية" على قطاع غزة، عقب المشاورات الأمنية التي أجراها مع قادة الجيش والأجهزة الأمنية.
وذكرت هيئة البث العام العبرية "كان" أن المداولات في مكتب نتنياهو كان يفترض أن تكون موسعة، لكنها تحولت إلى مداولات مقلصة بمشاركة نتنياهو ووزير الجيش، يسرائيل كاتس، ورئيس أركان الجيش، إيال زامير، ورئيس الشاباك، دافيد زيني، والمسؤول عن قضية الأسرى من قبل الجيش، نيتسان ألون. ولم يُسمح لضباط كبار في الجيش بحضور المداولات.
وقررت إسرائيل، قبل هذه المداولات، وقف جولات تشارك فيها حماس مع الصليب الأحمر داخل "الخط الأصفر" بحثا عن جثث أسرى إسرائيليين، بادعاء أن حماس سلمت أشلاء جثة الأسير المذكور.
وزعم جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء الثلاثاء، أن مقاتلين من حركة حماس خرجوا من فتحة نفق في منطقة رفح جنوبي قطاع غزة، وأطلقوا قذائف مضادة للدروع من نوع "آر بي جي" باتجاه قوة إسرائيلية كانت تنتشر في المنطقة.
ولم يصدر أي تعليق من حماس على مزاعم الاحتلال، فيما أعلنت كتائب القسام أنها ستفرج عن جثة أسير إسرائيلي عند الساعة الثامنة مساء "بعد العثور عليها في مسار أحد الأنفاق".
يأتي ذلك في وقت تتواصل الخروقات الإسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار الذي جرى التوصل إليه بموجب خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، ما تسفر عن أعداد من الشهداء والجرحى.
وفي وقت سابق من مساء الثلاثاء أعلنت المصادر الطبية ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 إلى 68,531 شهيدًا، غالبيتهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى 170,402 مصاب، في حين لا يزال عدد من الضحايا تحت الأنقاض وسط صعوبات كبيرة تواجه طواقم الإسعاف والإنقاذ في الوصول إليهم.
وأشارت المصادر إلى أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الماضية 4 شهداء (منهم شهيد جديد، واثنان انتُشل جثماناهما، وآخر متأثر بجروحه)، إضافة إلى 7 إصابات. كما بلغت حصيلة الشهداء والإصابات منذ اتفاق وقف إطلاق النار 94 شهيدًا و344 مصابًا، (بالإضافة الى 63 شهيدا سقطوا الليلة الماضية وفجر اليوم)، في حين جرى انتشال 474 جثمانًا من تحت الركام.
وتم حتى الآن التعرف إلى 75 جثمانًا من أصل 195 من الجثامين التي سلّمها الاحتلال مؤخرًا، وفق ما أكدت المصادر الطبية في غزة
