فصائل فلسطينية تنعي الشهيد عبد الله قلالوة من جنين
تاريخ النشر : 2023-02-03 19:32

جنين: نعت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، يوم الجمعة، الشهيد عبد الله قلالوة من جنين والذي استشهد برصاص الاحتلال على حاجز حوارة جنوب نابلس.

واعتبرت الشعبيّة، أنّ جرائم الاحتلال المتصاعدة إلى جانب سياسة "الإعدامات الميدانيّة" بحق أبناء شعبنا لن تتوقّف إلّا بمواجهةٍ موحّدة واستراتيجيّة وطنيّة يتفق عليها الكل الفلسطيني لمواجهة هذا العدوان العنصري.

وأشارت الشعبيّة، إلى أنّ هذه الجرائم تتصاعد مع استمرار تواطؤ الإدارة الأمريكيّة ودعمها للسياسات الاستعمارية والفاشية لحكومة الاحتلال، وعجز المجتمع الدولي عن محاسبة الاحتلال على جرائمه المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، داعيةً المؤسسات الدولية إلى اتخاذ الإجراءات العاجلة التي يوفرها لها القانون الدولي لمُحاسبة قادة الكيان الصهيوني، ووقف جرائمهم بحق الشعب الفلسطيني.

ونعت حركة "المقاومة الشعبية" في فلسطين  الشهيد الشاب: عبد الله سميح قلالوة (26 عاماً) من مدينة جنين الذي ارتقى مساء يوم الجمعة، برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة حوارة جنوب نابلس.

وقالت الحركة في تصريح مقتضب، أن دماء الشهداء وتضحياتهم  تشكّل وقوداً للشعب الفلسطيني في مقاومته المستمرة ضد الاحتلال ومستوطنيه.

وتقدمت الحركة، بالتعزية من عائلة الشهيد ومن عموم أهالي جنين، معاهدين الشهيد وكل الشهداء على استمرار نهجهم والوفاء لدمهم  حتى تحرير فلسطين كل فلسطين من دنس الغاصبين.

بدورها، نعت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين إلى جماهير شعبنا وأمتنا، شهيد فلسطين الشاب: عبد الله سميح قلالوة (26 عاماً)، من مدينة جنين، والذي ارتقى برصاص جنود الاحتلال قرب بلدة حوارة جنوب نابلس مساء يوم الجمعة. 

وأكدت، أن تصاعد جرائم القتل بدم بارد بحق أبناء شعبنا، سيشعل مزيداً من لهيب الغضب في وجه الاحتلال وجنوده القتلة، وتتحمل حكومة العدو الفاشية تداعيات وقوفها وتأييدها لهذه الجرائم البشعة. 

وتقدمت بالتعازي، من عائلة الشهيد الكريمة وأهلنا في جنين التي تقدم أبناءها قرابين فداء، ونشيد بأبناء شعبنا الذين يواصلون مقاومتهم، ورسالتنا أن دم الشهداء يكتب ميثاق النصر وتحرير الأرض والمقدسات. 

كما أصدرت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، يوم الجمعة بياناً، قالت فيه، إن «إعدام الشاب عبدالله قلالوة من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي، هو جريمة حرب موصوفة على شاكلة مئات الجرائم التي يرتكبها جيش الاحتلال بشكل روتيني، وهو ما يعني أن عمليات القتل بالنسبة لجنود الاحتلال أصبحت سمة يومية يتفنن الجنود في ارتكابها، دون أي موقف رادع من دعاة حقوق الإنسان في العالم».

وأضافت الجبهة أن «جريمة الإعدام بدم بارد تأتي نتيجة إصدار قادة الاحتلال تعليمات متساهلة لجنوده بإطلاق النار، واستمرار حملات التحريض على أبناء شعبنا التي تقودها حكومة الاحتلال الفاشية والتي دعت لتسليح ميليشيات المستوطنين في الضفة والقدس».

وأوضحت الجبهة «وإذ ندين هذه الجريمة النكراء وغيرها من الجرائم، فإننا ندعو إلى رد وطني بحجم هذه الجريمة عبر تصعيد الاشتباك والمواجهة مع الاحتلال، وتطوير دور المقاومة الشعبية في الميدان، وتعميق القرار بتعليق التنسيق الأمني، بما يستدعي تكليف الأجهزة الأمنية الفلسطينية بتشكيل الدرع الواقي للمقاومة الشعبية، في إطار استراتيجية وطنية، عبر وقف العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو، بما في ذلك سحب الاعتراف بدولة الاحتلال، ووقف العمل ببروتوكول باريس الاقتصادي».

ونعت الجبهة في بيانها إلى جماهير شعبنا الفلسطيني الشهيد قلالوة، متقدمة بأحر التعازي والمواساة من ذويه وأهالي جني