رام الله: ثمنت كتلة نضال المعلمين الجهود التي تبذل من جميع الأطراف لحل معضلة المعلمين، وقالت إن بيان الحكومة الأخير على لسان الناطق باسمها د. إبراهيم ملحم بعودة المعلمين خطوة في الاتجاه الصحيح.

وتابعت: "نحث الحكومة على إعادة النظر في انتظام الراتب ورغم أننا نعرف ونعيش الضائقة المالية التي تفرضها اسرائيل على السلطة الفلسطينية إلا أننا نطالب الحكومة بإيجاد طرق وسبل أخرى من أجل ايجاد حياة كريمة للمعلم".

وأضافت أن بيان الحكومة المتضمن  إرجاع الخصومات وصرف علاوة ٥% خطوة جيدة  من الحكومة التي ندعوخا لاعادة النظر في انتظام راتب المعلمين كاملا غير منقوص في حال عودة أموال المقاصة دون تردد او تقسيط .

وأكدت الكتلة أن الموقف الوطني المسؤول ينطلق من القناعات والمبادئ التالية أن النضال المطلبي المشروع بنطلق من إنجازات تدريجية في القضايا العادلة وفي هذا حقق الإضراب جزاءً  كبيراً من المطالب وهذا موثق بمجمل الاتفاقات الموقعة مع الحكومة .

وأشارت الكتلة أن رفض التعاطي مع الحكومة لأغلب المطالب يضع نضالنا المطلبي في سياق اخر لا نريدة ان ينسف ما تحقق من مطالب وانجازات نقابة خلف غايات لا تخدم مطالب المعلمين العادلة.

وأكدت أن استمرار العملية التعليمية مسؤوليتنا كمعلمين وهو عهد وقسم أن لا نستسلم لمن يسعى لتجهيل جيل كامل والعام الدارسي يجب أن يستمر تحت أي ظرف من الظروف ونستكمل نضالنا المطلبي العام القادم ،وأن المسؤولية الوطنية والاخلاقية تحتم أن نقبل ما تحقق ونبقى نناضل دون أن يتأثر ابنائنا الطلبة بتعطيل الدراسة.

وأوضحت الكتلة أن الحكومة قد قدمت خطوة يبنى عليها يجب التقاطها ونحذر من عواقب عدم قدرة فهم وضع العملية التعليمية المتعطلة منذ فترة طويلة على مستقبل أبناءنا الطلبة.