تل أبيب: قال رئيس الموساد السابق يوسي كوهين يوم الثلاثاء، إنه يجب أن يصبح رئيسًا لوزراء إسرائيل، مضيفًا أنه سيحقق "أي تغيير حقيقي" في مقابلة بودكاست.
وأوضح خلال المقابلة أن "أي تغيير حقيقي لا يمكن أن يأتي إلا إذا أصبح رئيسا للوزراء"، مضيفا أنه عندما يتم الإعلان عن موعد الانتخابات، فإنه سيفكر في الترشح.
وأضاف أن عائلته تحثه على الترشح، رغم أنه أبلغ لوكاتز أنهم نصحوه في السابق بتجنب السياسة.
ومن الجدير بالذكر أن موقع واللا (العبري) نشر استطلاعا للرأي في يونيو/حزيران أظهر أن الحزب الافتراضي الذي يرأسه كوهين لن يحصل إلا على أربعة تمقاعد، وهو ما يقل عن العتبة الانتخابية في إسرائيل.
ثلاثة من هذه التفويضات ستأتي من كتلة التغيير، المؤلفة من حزب نفتالي بينيت، وحزب يائير لابيد، وحزب إسرائيل بيتنا، بزعامة أفيغدور ليبرمان. كما سيحصل كوهين على تفويض واحد فقط من حزب الليكود.
هل ينجح حزب كوهين في البقاء في الانتخابات؟
ومن الجدير بالذكر أن كوهين، الذي شغل منصب رئيس الموساد من عام 2016 إلى عام 2021، أمضى الأشهر الأخيرة في دعم عائلات الرهائن والدفاع عن حقهم في التظاهر.
وفي مقابلة مع القناة 12 في يونيو/حزيران، قال إنه يعتقد أن "هذا ليس الوقت المناسب لاستبدال الحكومة، ولكن بعد الحرب، هناك حاجة إلى تغيير كبير هنا".
كان يعتبر في السابق حليفًا لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ، لكنه انفصل عنه مؤخرًا على عدة جبهات، بما في ذلك قضايا الإصلاح القضائي وعدم رغبته في إنهاء الحرب لتحقيق عودة المزيد من الرهائن في وقت مبكر.
كان كوهين إما أشهر أو من بين أشهر رؤساء الموساد في التاريخ بسبب دوره في سرقة الوكالة للأرشيف النووي الإيراني في عام 2018، والتقارير عن تدمير الموساد المذهل للمنشآت النووية الإيرانية في عامي 2020 و2021، ودوره في اتفاقيات إبراهيم في عام 2020، والتي تم الكشف عن الكثير منها بشكل غير عادي.
حتى عهد كوهين، كان الموساد يميل إلى تنفيذ أنشطته الاستخباراتية والتجسسية في الظل.
رئيس الموساد السابق كوهين: "يجب أن أكون رئيسا للحكومة حتى يحدث تغيير"
تاريخ النشر : 2025-08-28 23:26
