لتسقطْ كلُّ الأقنعة،
ولتظهرِ الحقيقةُ عاريةً ...
كما خُلقتْ،
تصرخُ في وجهِ الزيفِ والانحدار...
***
بدَّلتُ كثيرًا من الأقنعة،
كلُّ وجهٍ جرَّبتُهُ ...
كانَ أضيقَ منّي،
وأبعدَ عنّي،
حتى وجهي الحقيقي ...
لم يَعُدْ يعرفُني...
***
صرتُ أبحثُ عن ملامحي ...
في ظلٍّ يتردَّدُ بينَ المرايا،
وفي صمتٍ ...
يُسائلُني:
كمْ وجهًا
تحتاجُ لتكونَ نفسك؟
***
فأسقطتُها جميعًا...
ورأيتُ وجهي الأخيرَ ...
يبكي،
ثم يبتسمُ،
كأنَّهُ أدركَ أخيرًا،
أنَّ العُريَ وحدَهُ ...
هو بدايةُ النقاء...
لتسقطْ كلُّ الأقنعة ...!
تاريخ النشر : 2025-10-28 15:28
