أمد/ رام الله: أجرى رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى اتصالًا هاتفيًا مع نظيره النرويجي يوناس غار ستوره لبحث آخر التطورات في الأراضي الفلسطينية.

وتناول النقاش استمرار "حرب الإبادة" في قطاع غزة، وتصعيد اعتداءات جيش الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية، بالإضافة إلى الأزمة المالية التي تعاني منها الحكومة الفلسطينية بسبب احتجاز إسرائيل لعائدات الضرائب.

وأكد مصطفى على ضرورة تكثيف الجهود الدولية لوقف "حرب الإبادة والتجويع"، وشدد على رفضه لمخططات الاحتلال في غزة والضفة الغربية. كما أشاد مصطفى بالدعم السياسي والاقتصادي المستمر من النرويج.

من جهته، عبر رئيس الوزراء النرويجي عن تضامن بلاده مع الشعب الفلسطيني، مشيدًا بجهود الحكومة وصمود الشعب في ظل هذه الظروف الصعبة.

وأكد ستوره على أهمية مخرجات مؤتمر الأمم المتحدة الأخير بشأن حل الدولتين، بما في ذلك اعتراف الدول بفلسطين، وإنهاء الحرب في غزة، ودعم إعادة الإعمار، بالإضافة إلى دعم جهود الإصلاح والتطوير التي تقوم بها الحكومة الفلسطينية.