أمد/ غزة: أكدت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في بيان لها، أن إعلان الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، عن حدوث مجاعة في قطاع غزة، يمثل "صفعة مدوية" لحكومة نتنياهو وجيشه. واعتبرت الجبهة أن هذا التأكيد يدحض الأكاذيب الإسرائيلية التي تنفي وقوع المجاعة وتجويع سكان القطاع.

وأشارت الجبهة إلى أن المرصد الدولي لمراقبة المجاعة ومسؤولين كبار في الأمم المتحدة أكدوا أن المجاعة في غزة قد وصلت إلى "المرحلة الخامسة"، وهي مرحلة "الموت جوعًا"، وشددت على أن هذا الوضع ناتج عن الحصار الذي يفرضه الاحتلال، والذي يمنع آلاف الأطنان من المساعدات الغذائية من الوصول إلى القطاع.

كما أكدت الجبهة أن إقرار الأمم المتحدة بأن التجويع هو جريمة حرب يشكل دليلًا إضافيًا من أعلى مؤسسة دولية على أن الاحتلال يرتكب جرائم حرب مزدوجة: من خلال القتل بالنيران والتجويع.

ورحبت الجبهة بدعوة غوتيريش لمعاقبة الاحتلال على جرائمه، ودعت الدول العربية والدول الصديقة في الأمم المتحدة إلى التحرك الفوري لعقد اجتماع لمجلس الأمن تحت الفصل السابع لوقف المجاعة ووقف إطلاق النار غير المشروط، وفتح المعابر لتدفق المساعدات الإنسانية.

ودعت الجبهة الشعب الفلسطيني في كل مكان وأحرار العالم إلى مواصلة الحراك الشعبي لفضح ممارسات الاحتلال "الإجرامية" ومحاولاته التستر خلف مزاعم "معاداة السامية".