بعد عامين من المذبحة والإبادة

تابعنا على:   18:10 2025-10-08

وسيم الفليت

أمد/ لأهل غزة مدوا أقدامكم ولا تحسبوا لأحد حساب ،فلا ينتقص منكم إلا منافق معلوم النفاق، أو جاهل مطبع مجهول النسب.
تمر ذكري المذبحة الأكثر فتكاً في التاريخ المعاصر  منذ الحرب العالمية الثانية، والتي نُقلت علي الهواء مباشرة تجاوزت فعل النازيين ،والفلسطيني الغزي مثشبت بأرضه يجود بدمه وماله ونفسه وأهله ،لا يرف له جفن علي مصداقية وعد الله أن هذه الأرض لا تقبل هويتين ولا روايتين ،بل حقيقة راسخة تقول إما (نحن أو نحن).
سجل المواطن الغزي ضربا من الخيال في العالم أجمع في صورة الصمود والصبر، فلا التجويع سلاحاً ولا القتل طريقاً ولا النزوح إجباراً أو الهدم والدمار كانوا نجاحاً لأهدافهم في تهجير وتذويب الغزيين في أسقاع الأرض ومضاربها.
سنتان قد عرت قيادات الدول العربيه والإسلامية وكشفت هوانهم وصغرهم ،وأظهرت إنسانية وتضامن الشعوب الغربية والأوروبية بشكل جلي تثبت أن الإنسانية حية في قلوب وأفئدة البشر غاب عن هذا التضامن والمساندة الشارع العربي والإسلامي إلا بشكل خجول لا يرتقي لهول الجريمة ولوحدة العِرق والدين والدم .
هي مرحلة سينفض المواطن الغزي غبارها ، وسيخرج كطائر الفينيق من النار سيبعث للحياة لأن الطريق ما زالت مستمرة وحلم الدولة والتحرر من نير الاحتلال قائم وبجدارة.
فليحرقوا كل النخيل بساحنا  سنطلّ من فوق النخيل نخيلا
فليهدموا كل المآذن فوقنا      نحن المآذن فإسمع التهليلا.

اخر الأخبار