
اغتيال الشهيد هشام وذويه "لن يكسر إرادتنا"..
عائلة الصفطاوي في غزة: حماس استباحت الدم الفلسطيني - فيديو

أمد/ غزة: أصدرت عائلة الصفطاوي في الوطن والشتات، بيانا يوم السبت، أدانت فيه بأشد العبارات هذا التصرف الإجرامي الشنيع الذي استهدف المدنيين العزل من نساء وأطفال.
وقالت العائلة ، ببالغ الحزن والألم، تنعى عائلة الصفطاوي في الوطن والشتات ابنها البار الشهيد هشام محمد الصفطاوي، الذي ارتقى إلى جوار ربه يوم الخميس الموافق 18 أكتوبر 2025، إثر عملية قصف جوي غادرة شنتها قوات الاحتلال، استهدفت منزل العائلة الكائن في منطقة الصبرات بشارع صلاح الدين.
وأدانت العائلة بأشد العبارات هذا التصرف الإجرامي الشنيع الذي استهدف المدنيين العزل من نساء وأطفال، وتؤكد أنه يمثل انتهاكاً صارخاً للأخلاق والقيم الإنسانية والأعراف الدولية، ويشكل جريمة حرب مكتملة الأركان. كما ترفض العائلة محاولات تشويه صورة الشهيد وذويه والمساس بكرامتهم.
وأشار البيان، إلى أن الشهيد هشام، الذي قضى سنوات من عمره في سجون الاحتلال، كان نموذجاً للتضحية والعطاء، وقدم تضحيات كبيرة خلال حرب الإبادة الأخيرة التي تجاوزت 100 يوم. كما تعرض منزله وعائلته للقصف والتدمير، ما أسفر عن استشهاد عدد كبير من أفراد العائلة، في سياق يهدف إلى إجبار العائلات الفلسطينية على الاستجابة لسياسة التهجير القسري. وتؤكد العائلة أن هذه الجريمة، إلى جانب جميع الجرائم المرتكبة، لن تُنسى وستبقى شاهدة على همجية الاحتلال وخبثه.
وأوضح، أن هشام لم يكن سوى ناشط مدني خدم قضيته ووطنه دون أي انتماء عسكري، ولم يكن بيته سوى مأوى للمتضررين والنازحين. وأن أفعال أبناء العائلة تنبع من إيمانهم المطلق بالانتماء للوطن والقيم التي تربوا عليها، مؤكدة أنها لن تتوانى عن احتضان أبنائها في أحلك الظروف.
وشددت عائلة الصفطاوي في بيانها على أنها جزء لا يتجزأ من النسيج الوطني والمجتمعي الفلسطيني، ودعت إلى محاسبة كل من تورط في هذه الاعتداءات، واحترام كرامة الإنسان وحرمة البيوت في كل الظروف، كما تؤكد أن حقها في الرد على الاعتداءات، واسترداد الحق بالوسائل المشروعة والقانونية والمدنية، حق أصيل وواجب وطني.
وأعلنت العائلة، أنها تعتزم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتقديم ملف المجموعة التي ارتكبت الجريمة أمام المحاكم الدولية لمحاكمتها، وملاحقة جميع المتورطين من أعلى الهرم إلى أدناه. وتؤكد أن دماء شهدائها، الذين ارتقوا فداءً للوطن، هي الوقود الذي يزيد من إصرار العائلة على البقاء والتجذر في أرضها.
وتختتم العائلة بيانها بالتأكيد على أنها لن تتنازل عن حقها، وستواصل السعي لردع كل من تسول له نفسه الاعتداء على أبنائها، وستعمل جاهدة عبر الطريق القانوني والقضائي لضمان الكرامة وإقامة العدل.