
بعد التعيين "السري..
رغم الغضب.."نتنياهو لرئيس الشاباك الجديد زيني: يجب تحقيق أمن إسرائيل

أمد/ تل أبيب: عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الأحد، أول اجتماع عمل له مع الرئيس الجديد لجهاز الشاباك ديفيد زيني.
وقال نتنياهو لرئيس الشاباك الجديد: "هناك الكثير من العمل يتعين القيام به ويجب تحقيق أمن إسرائيل"، بحسب القناة 13 العبرية.
وهنأه "نتنياهو" قائلًا: "أتمنى له النجاح في المهمة العظيمة التي أمامه، شكر خاص لشين، القائم بأعمال رئيس الشاباك المنتهية ولايته، على خدمته المخلصة التي ساهمت كثيرًا في الحفاظ على أمن مواطني إسرائيل".
وسط حالة من الجدل، تولى اللواء احتياط ديفيد زيني اليوم الأحد، مهام منصبه الجديد كرئيس لجهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك"، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ولم تُقم مراسم رسمية لتسليم وتسلم المهام في مقر "الشاباك" أو مكتب رئيس الوزراء.
وبدلًا من ذلك، استقبل الرئيس هرتسوغ زيني وعائلته في منزله هذا الصباح، بعد أن كان الأخير قد صلى في وقت سابق عند الحائط الغربي في القدس.
وقال الرئيس هرتسوغ، الذي استضاف رئيس "الشاباك" الجديد وعائلته: "تبدأون ولايتكم بمهمة وطنية هامة، في فترة معقدة حافلة بالتحديات والمهام".
وأضاف، "أنتم قادمون بخبرة واسعة في مجالات الأمن ومختلف المجالات المتعلقة به، وأنا أعرف شخصيتكم الطيبة ومهاراتكم، وأنا على ثقة بأنكم ستنجحون في مهمتكم".
غضب من التعيين
وفي وقت سابق قدّم أكثر من 260 موظفًا ومديرًا سابقًا في جهاز الأمن العام "الشاباك" الإسرائيلي، التماسًا مشتركًا إلى لجنة "غرونيس"، المعنية باختيار كبار موظفي الخدمة المدنية، وذلك بشأن تعيين اللواء (احتياط) ديفيد زيني رئيسًا للجهاز.
وأعربوا عن قلقهم من أن تعيين زيني رئيسًا للجهاز "قد يُلحق ضررًا بالغًا بالتوازن بين الاحتياجات الأمنية، والحفاظ على القيم الديمقراطية الإسرائيلية".
وشغل الرئيس الجديد للشاباك، العديد من المناصب العملياتية والقيادية في الجيش الإسرائيلي، وكان مقاتلاً في وحدة النخبة في هيئة الأركان العامة، وقاد الكتيبة 51 في لواء غولاني، كما قاد وحدة النخبة "إيجوز" ولواء ألكسندروني، وأسس لواء الكوماندوز، وكان قائد فيلق الأركان العامة. حسبما ذكرت القناة 12 العبرية.
يأتي هذا التعيين في ظل جدل متصاعد حول أداء الحكومة في قطاع غزة، ومشادات حادة داخل الكنيست.